دراسة: ارتفاع نسبة الغضب والتوتر والحزن بين الأردنيين
احتل الأردن المرتبة الخامسة في نتائج استطلاع رأي يقيس مستوى المشاعر السلبية، أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) الأميركية.
وذكر التقرير، الذي غطى الفترة ما بين النصف الثاني من عام 2021 وبداية عام 2022، أن 35 في المائة من الأردنيين يعانون من الغضب، و 54 في المائة يشعرون بألم جسدي وقلق، و 58 يشعرون بالتوتر، و 39 في المائة بالحزن.
فقط 47 بالمائة من الأردنيين قالوا إنهم يشعرون بالمتعة و 38 بالمائة فقط قالوا نعم عندما سئلوا عما إذا كانوا قد تعلموا أو فعلوا شيئًا مثيرًا للاهتمام بالأمس.
تراوحت درجات المؤشر في جميع أنحاء العالم بين 85 في بنما، وهو أعلى مستوى، 32 في أفغانستان، وهي أدنى درجة قامت غالوب بقياسها منذ بداية العمل بالمؤشر.
تصدّر اللبنانيون القائمة بـ "الأكثر غضباً" في العالم بنسبة 49 في المائة، وجاءت تركيا في المرتبة الثانية، تليها أرمينيا والعراق.
يشار إلى أن الدراسة استندت إلى 10 جوانب منها الغضب والحزن والقلق والألم والتوتر والراحة والاستمتاع والمعرفة والضحك.
على الرغم من أن معظم الناس في جميع أنحاء العالم شعروا براحة جيدة في عام 2021، فإن آخر مرة كانت النسبة فيها منخفضة كانت في منتصف الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008.
في غضون عام، تراجعت النسبة المئوية للأشخاص الذين قالوا إنهم يشعرون بالراحة من 72 في المئة إلى 69 في المئة.
وتحركت العديد من البلدان في اتجاه سلبي في عام 2021، بما في ذلك انخفاض في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولايات المتحدة وفنلندا وإيطاليا.