القوة البحرية والزوارق الملكية تنفذ تمريناً بحرياً تعبوياً
في إطار مواكبة أساليب التدريب الحديثة وتنوع طرقها كمّاً ونوعاً وبما يتناسب مع الظروف التي تفرضها البيئة العملياتية واللوجستية للوصول إلى قوات بحرية محترفة قادرة على مواجهة التهديدات الأمنية البحرية الحالية والمستقبلية، نفذت كتيبة المشاة البحرية /77 ومجموعة الزوارق المقاتلة التابعة لقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية وبإسناد جهد جوي من طائرات سلاح الجو الملكي، اليوم الخميس، في إحدى ميادين التدريب المخصصة، فعاليات التمرين البحري (الساحل الحصين) بحضور المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله الشديفات، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
واستمع العميد الركن الشديفات إلى إيجاز قدمه قائد القوة البحرية والزوارق الملكية العقيد الركن البحري هشام الجراح، حول سير العملية التدريبية ومجريات التمرين والسيناريوهات المحتملة والإجراءات المتخذة لتنفيذه.
واشتمل سيناريو التمرين على محاكاة هجومٍ يهدف للسيطرة على أهداف ومنشآت حساسة ضمن منطقة المسؤولية، نفذت خلاله القطاعات المشاركة في التمرين عمليات الدفاع الساحلي والاعتراض ومقاومة الابرار البحري ومسك نقاط الإنزال الشاطئي على طول الساحل.
كما اشتمل التمرين على عمليات القتال في المناطق المبنية والإنزال بالحبل السريع على الهدف، والاقتحام والتطهير، بإسناد الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ورماية القناصين والإخلاء الطبي، وأبدى المشاركون في التمرين لياقة بدنية عالية ودقة ومهارة في إصابة الأهداف عكست المستوى المتميز والاحترافية العالية التي يتمتعون بها.
وفي سياق متصل، عاد المساعد للعمليات والتدريب مصابي حادثة تسرب الغاز بميناء العقبة في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني.
واطمأن العميد الركن الشديفات على الحالة الصحية للمصابين، موجهاً بتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة ومتمنياً الشفاء العاجل لهم.