7 قواعد في التغطية الصحفية الخاصة بالجرائم

قال المحامي صدام أبو عزام، إن هناك 7 قواعد تتعلق في التغطية الصحفية الخاصة بالجرائم، وذلك في سياق الحديث الدائر عن تعامل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مع جريمة مقتل الطالبة إيمان ارشيد.

وتاليا القواعد السبع وفق أبو عزام:

القاعدة الاولى: الهدف ايصال رسالة للمجتمع بأن اجهزة انفاذ القانون تعمل وتلاحق الجرائم بشكل كفوء لعدم خلق حالة هلع وخوف لدى الجميع، وهذا يتطلب ابراز الدور الخاص بمؤسسات انفاذ القانون.

القاعدة الثانية: عدم كتابة الاخبار الخاصة بالجرائم على شكل مقالات او بصيغة سردية مبالغ فيها باللغة والتشبيهات، لكي لا يطرب من في نفسه مرض ويتشوق للسلوب السردي والقصصي، وانما الاقتصار على نقل وقائع الجريمة بشكل مختصر وبصورة خبرية.

 

القاعدة الثالثة: عدم العمل على تغطية تفاصيل ارتكاب الجريمة وكيفية التنفيذ وكيفية استخدام الادوات واماكن استخدماها ومرات تكرارها، بما لا يضمن خلق حالة لا وعيي لدى البعض في استحضار سيناريو التنفيذ عند تعرضه لاي موقف في عقلة اللاواعي.
القاعدة الرابعة: عدم ذكر الاسماء الصريحة للقاتل والضحايا الا في حالات ضيقة مبنية على قرار من أجهزة انفاذ القانون بهدف الكشف عن المجرمين الفارين والتعرف عليهم، حتى لا يتم تعريض اي شخص للخطر.

القاعدة الخامسة: عدم نشر الصور المتعلقة بالجريمة وابراز صور الدماء والاشلاء او غيرها من مناظر مروعة لعدم استمراء او تبرير حالة الاجرام واعتياد المجتمع على مشاهدتها لتبقى في دائرة الاستنكار والشجب وعدم التبرير.

القاعدة السادسة: عدم وضع التغطية الخاصة بالجرائم في اماكن بارزة او في الصفحات الاولى او في العاجل او بخطوط بارزة او غيرها وانما الابقاء عليها كما هي التغطية بالمجرى الطبيعي للأمور، وابراز بعض المسائل الخاصة بإلقاء القبض او الحكم النهائي لإرسال رسائل تطمين للمجتمع بأن كل ما يتعلق بالجريمة تحت سيطرة السلطة القضائية والمؤسسات المختصة، وانه لن يفلت المجرم بجريمه.

القاعدة السابعة: احترام القرارات القضائية الخاصة بمنع النشر كون السلطة القضائية هي صاحبة الاختصاص في نظر الجريمة والفصل فيها، وتقدر آلية سلامة الحفاظ على البينات والادلة.