تحدث الخبر في شؤون النفط والطاقة هاشم عقل، عن مشاكل السيارات الكهربائية في الأردن.

وكتب عقل في منشور عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، اليوم السبت: "حدثني أحد الأصدقاء بسعادته بسيارته الكهربائية وسعادته أكثر بتوفير مصروفات البنزين والصيانة ولكنه يفكر في بيع سيارته الكهربائية بسبب معاناته الشديدة والانتظار الطويل لإعادة شحن سيارته في محطات الوقود".

وأشار إلى أنه "في معظم دول العالم يقوم وكلاء السيارات ومراكز بيع السيارات بنشر نقاط الشحن في داخل المدن وخارجها لتسهيل الحصول على الخدمة دون انتظار طويل".

وتابع: "لذا أتمنى على وزارة النقل والطاقة الطلب من الوكلاء والمستوردين بنشر نقاط شحن خدمة لعملائهم لأن هذه الخدمة من واجباتهم وهي تسمى ما بعد خدمات البيع مثل الضمان والكفالة ولا تنتهي المسؤولية في انتهاء عملية البيع".

وأضاف الخبير في شؤون النفط والطاقة: "اليوم يوجد في الأردن ما يقارب 30 ألف سيارة كهربائية ومرشحة للزيادة ولا يعقل أن يكون هناك 30 نقطة شحن موزعة على محطات الوقود".

وقال: "أشارت دراسة حديثة أن الأردن الدولة الأولى في الشرق الأوسط في اقتناء السيارات الكهربائية وهذه إيجابية تحقق توفير المال والحفاظ على البيئة وصحة المجتمع".

وأوضح عقل أن السيارات الكهربائية تتلقى "دعما كبيرا في معظم دول العالم وكثير منها حدد فترة زمنية للتحول النهائي إلى السيارات الكهربائية، فعلى الحكومة أن تساعد على هذا التوجه وتقديم التسهيلات اللازمة للتحول إلى السيارات الكهربائية والطاقة البديلة لفوائدها العظيمة على الخزينة والمجتمع والبيئة".