"الأوقاف" تأسف للتشهير بأحد أئمة المساجد

تأسف وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لما تم نشره عبر بعض وسائل الإعلام من تشهيرٍ بحق أحد الأئمة العاملين على حساب صندوق الدعوة؛ لما تضمنه الخبر من نشر وثائق رسمية تحمل اسمه ورقمه الوطني وحالته المرضية.

 

والوزارة إذ تعبر عن أسفها الشديد لما تم نشره‘ وللضرر النفسي والمجتمعي الذي لحق بالإمام وأسرته؛ فإنها تعلن عن تضامنها و وقوفها مع الإمام وأسرته في هذه المحنة.

 

وتؤكد الوزارة أن ما تم نشره يتنافى مع قيم المجتمع الأردني وأخلاقه. وهو ما يستدعي من الجميع أفراداً ومؤسسات الوقوف في وجه هذه الممارسات الإعلامية المسيئة.

 

وما جرى نشره بهذه الطريقة وتناقله عبر شبكات التواصل الإجتماعي يتنافى مع الشرع الشريف الداعي للستر وعدم تتبع عورات الناس. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" رواه مسلم.

وجاء في التوجيه النبوي الشريف لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عندما قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا مُعاذٍ، وهل يُكَبُّ الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حَصَائد ألسنتهم"

 

وفيما يتعلق  بتكليف الوزارة للعاملين على حساب صندوق الدعوة، فإن إجراءات التكليف لا تشترط إحضار تقارير طبية. وتكتفي باختبار معرفة المرشح بالأحكام الفقهية و اتقانه للتلاوة ومقدار حفظه من القرآن الكريم. وتؤكد الوزارة أنه لم يردها أي شكاوى بحق الإمام من تاريخ مباشرته للعمل