استياء أردني واسع.. محمد رمضان تحت القصف

تضج مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بالحديث الممزوج بالانتقاد والاستياء عن حفل الفنان المصري محمد رمضان، في مدينة العقبة أمس الجمعة، والذي وصلت أسعار التذاكر لحضوره إلى 280 دينارا.

وتركزت أغلب الانتقادات، على ما يقدمه رمضان من فن اعتبروه "هابطا"، ولا يحمل أي رسالة أو قيمة، مشيرين إلى أن الكثير من أعماله الفنية، تحث على تعاطي وإدمان المخدرات.

كما انتقدوا مبالغته في الأسلوب الاستعراضي، وقيامه بحركات غير لائقة، وتؤثر سلبا على المراهقين الذين يقومون بتقليده، فيما لاقى دخوله إلى المسرح بسيارة فارهة "لامبورغيني"، هجوما حادا أيضا.

وتطرق آخرون، إلى أن محمد رمضان، ليس شاذا أو وحيدا في سياق الحديث عن الانحدار الفني، مشيرين إلى أن "الفن الهابط" أصبح سمة العصر، وهو ما يكرسه آخرون كثير غير رمضان.

وأكد المنتقدون، ضرورة أن يلجأ القائمون على الحفلات والمهرجانات، لاختيار فنانين يثرون المشهد ويحملون رسالة هادفة حتى وإن كانت ترفيهية بحتة، إلا أنها يجب أن تكون بأسلوب راق بعيدا عن الابتذال.