أسرة منكوبة بالفقر والمرض.. والوالد يحمل شهادة دكتوراه

 

 
تكالبت الظروف الصعبة على أسرة تعيش في الأردن، جعلتها عاجزة تماما عن فعل أي شيء، حيث تراكمت عليهم الديون والكهرباء ولا تجد قوت يومها.

الأسرة مكونة من أب وأم وطفلتين، إحداهما في العاشرة من عمرها مريضة بمرض تكسر صفائح الدم منذ ثلاثة سنوات وتحتاج لعلاج باهض الثمن مما رتب على الأسرة ديونا كثيرة لتأمين العلاج مما جعلهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام سوء حالة ابنتهم.

وتحتاج الطفلة لعلبتين من العلاج شهرياً، ثمن العلبة الواحدة داخل الأردن 700 دينار وفي مصر ما يقارب 200 دينار علماً أن الطفلة لديها إعفاء طبي في المدينة الطبية وتعالج هناك منذ بداية مرضها ولكن لا يشمل الإعفاء الدواء.

ويعمل الأب في مصنع براتب 260 دينارا فقط لا يكفي حتى لإيجار البيت وتكاليف مواصلات علاج الطفلة علما بأنه يحمل شهادة الدكتوراه منذ عام 2013، إلا أنه لم يجد وظيفة رسمية كونه فلسطيني الجنسية من حملة البطاقات الخضراء (بدون رقم وطني ولا جواز مؤقت) ويحتاج الأمر إلى موافقات لا يستطيع الحصول عليها.

 

وبدون أن تحصل الطفلة على الدواء فإن وضعها الصحي في خطورة كبيرة، ويتم إدخالها مرارا وتكرارا للمستشفى وإعطائها أدوية بديلة غير مجدية وأثرها الصحي خطير على طفلة صغيرة مثل الكورتيزون الذي سبق وأن تسبب بدهور وضعها الصحي.
وطالب العائلة بتأمين العلاج للطفلة بالسرعة الممكنة وبكميات كافية للأشهر المقبلة لحين تدبُر الأمر، علماً بأن أحد الأردنيين المقيمين بمصر تكفل بشرائه وإرساله في حال توفر الثمن .

كما تناشد العائلة المنكوبة بتسديد بعض ما تراكم على العائلة من ديون والتزامات وفواتير كهرباء، وتأمين عمل لرب الأسرة يستطيع من خلاله تأمين عائلته بمتطلبات المعيشة الكريمة وعلاج ابنته.

للتواصل بشأن العائلة: Mohammed Raja Alradawneh، عبر فيسبوك.