بين وزير المياه والري محمد النجار، أن الوضع المائي في السنة الحالية أصعب من السنوات السابقة؛ لأن كميات المياه أقل من العام الماضي، إضافة إلى أن توزيع الهطول المطري كان في الجنوب دون 40% من المعدل المعتاد.

وقال النجار في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الجمعة، إن مرة كل 10 سنوات، يأتي موسم مطري حول معدله السنوي في الأردن، وفق إحصاءات وزارة المياه والري.

وأضاف أن سدين في الأردن فقط يستخدم جزء منهما لمياه الشرب؛ وهما سد الموجب، وسد الوحدة، أما بقية السدود فيتم استخدامها للزراعة.

ولفت إلى أن هناك خللا في إدارة الملف، وكلفة الحلول، إضافة إلى الاعتداء على خطوط المياه الناقلة، وهي بازدياد كما ونوعا.

وأشار إلى أنه يتم البحث عن مصادر المياه الجوفية، مبينا أنه مع الزيادة السكانية تم اتخاذ حلول غير دائمة للمياه، ومؤكدا أنه لا يمكن الاعتماد على المياه الجوفية العميقة لكنها لم تثبت كميتها الكبيرة، وهناك كلفة عالية لنقلها نتيجة بعدها عن مناطق السكن.

وشدد وزير المياه والري على أنه لم يتم تفريغ أي سد من السدود، وتم إسالة 2 مليون متر مكعب من سد الوالة في عهد وزير سابق، وذلك بناء على دراسات وردت له.

وأكد أنه لا يمكن منع الاعتداء على خطوط المياه قبل حدوثه.

وقال إن مشروع الناقل الوطني سيكفي الأردن لسنة 2040، وسيتم ضخ المياه منه اعتبارا من عام 2028، مشددا على أن الصيف الحالي صعب وسيكون العام المقبل أفضل؛ كونه تم حفر آبار استكشافية في مواقع معينة وهناك نتائج واعدة.

وأضاف النجار أنه لا يوجد أي نية لرفع أسعار المياه ما دامت لم تتحسن الخدمة، ولا يوجد أي رفع للمياه حتى نهاية عام 2023 الذي قد يشهد في نهايته رفعا بسيطا للأسعار في حال تحسنت الخدمة.