هذا ما قاله خليل عطية عن جنازة سعد المجالي

 

رثى النائب خليل عطية في منشور له، عبر حسابه في الفيسبوك، المرحوم والوزير الأسبق سعد المجالي، مشيرا إلى أن جنازته كانت تعبيرا وتجسيدا لوحدة الأردنيين والفلسطينيين، وانهما ليسا شعبين، وإنما شعب واحد وجسد واحد وروح واحدة ومصير واحد.

وتاليا منشور عطية:

"سلام عليك ايها الفدائي يا سعد المجالي يا ابن الكرك الشماء حيا وميتا …

بالامس ذهبنا الى الكرك الشماء لقيام بواجب تشيع ابن الكرك ابن العشيرة الكريمة سعد المجالي الفدائي الفلسطيني الأردني الذي توفاه الله بحادث سير فكانت جنازته تعبيرا وتجسيدا لوحدة الاردنيين والفلسطينين وبانهما ليسا شعبين وانما شعب واحد جسد روح واحدة مصير  واحد.

 لذلك كان الحزن على الفقيد حزنا واحدا موحدا نابع من قلب واحد فكما بكت الكرك  والاردن على سعد المجالي  الكرك بكت عليه  الخليل وفلسطين فسلام عليك يا سعد في عليين فكما كنت في حياتك فوق حدود سايكس بيكو ورمزا لوحدة الشعبين وانهما روح واحدة وجسد واحد كنت كذلك في مماتك وجنازتك المهيبة التي تداعى  لها من الضفتين ابناء الاردن وفلسطين لم تكن تميز بين المشيعين هل من غرب النهر او من شرقه وكيف لا وانت الفدائي والقائد  الفلسطيني الأردني.

 فكما كنت تعشق الاردن كنت تعشق فلسطين لذلك عشقك الاردنيون والفلسطينيون فكنت في حياتك ومماتك على كل من يريد ان يجعلنا شعبين وجسدين وروحين فما نحن الا جسد واحد حلة فينا روح واحدة فهذا قدرنا وهذا امر ربنا فالاسلام وحدنا والقرأن يهدينا وكل من يفرقنا فما نحن منه ولا هو منا فرحمك الله يا سعد والسلام عليك يا سعد في عليين بامر الله".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية - وفا، قد نشرت خبر لها حول وفاة الوزير سعد المجالي، أكدت فيه نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للوزير والمحافظ الأسبق المناضل القومي، سعد جمال المجالي، الذي انتقل إلى جوار ربه، مساء أمس الأربعاء، بحادث سير في الأردن.

وأشاد الرئيس بمناقب المناضل المجالي ومسيرته النضالية المشرفة ودوره في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال.

وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية في خبرها "أعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعشيرة المناضل المجالي، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

وتابعت:"الراحل المجالي كان أحد الرموز السياسية الفلسطينية، وأصدر الرئيس محمود عباس، قرارا بترفيعه إلى درجة وزير اعتبارا من تاريخ 1/4/2008، كما ويعتبر الفقيد الذي ينتمي لأهم عشائر المملكة الاردنية الهاشمية، خاصة في جنوبي المملكة من ابرز الوجوه الشرق اردنية في منظمة التحرير الفلسطينية وله تاريخ نضالي مشرف وناصع خلال مسيرته الكفاحية، على مدى الـ35 عاما الماضية".