"إبراهيم".. قصة عنوانها "الشقاء" لسعادة "الأشقاء"
تداول ناشطون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، قصة "الطفل إبراهيم" الذي يرقد على سرير الشفاء "العناية الحثيثة" في أحد المستشفيات بعد تعرضه لحادث دهس.
وتتلخص قصة "إبراهيم" الذي يسكن بلدة المشارع في لواء الأغوار الشمالية، والبالغ من العمر 13 عاما، بإنه تعرض لحادث دهس عصر يوم الإثنين الماضي من قبل سائق دراجة نارية.
وبحسب ما تم تداوله عن "إبراهيم" فهو ﻻ يعرف "ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ"، بقدر ما يجيد البحث عن السعادة لاشقائه ﺣﺘﻰ وان لم تكن موجودة!.
"إبراهيم" كان يعمل على جمع "الكراتين الفارغة" من أمام المحال التجارية داخل الوسط التجاري في المشارع، لحظة تعرضه لحادث دهس، حيث يجمع هذه "الكراتين" من أجل بيعها لمساعدة والدته و اشقائه.
مين يسأل عن والد "إبراهيم" فهو نزيل، في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بسبب تراكم ذمم ماليه لصالح شركة الكهرباء، كما وأنه يعاني من أمراض مزمنه، فيما والدة "إبراهيم" تعاني من عدة أمراض مزمنة، تمنعها من العمل.
أسرة "إبراهيم" تقطن بمنزل أجرته شهرياً 85 دينار، وتتقاضى راتبا شهريا من صندوق المعونة الوطنية، مقداره 80 دينارا.
يذكر أن "إبراهيم بطل هذه القصة" هو المعيل الوحيد لأسرته.