مصالحة يحذر من "مجاعة" في الأردن

حذر أمين سر اتحاد المزارعين في وادي الأردن، جمال مصالحة، من حدوث "مجاعة" في الأردن جراء الضرائب التي تفرضها الحكومة وارتفاع الأسعار.

وقال مصالحة، اليوم الأثنين، إن دخل المواطن لا يتناسب مع معدلات الصرف، مشيرًا إلى أن مستلزمات القطاع الزراعي زادت بنسبة 100% بينما أسعار الخضراوت بقيت كما هي.

ولفت مصالحة إلى أن الأردن يعاني من "شح المياه"، ويجب توفير كميات مناسبة من المياه وترصيدها للمزروعات الشتوية، لافتًا إلى أن دخل المواطن يتم استنزافه بدل كهرباء ومحروقات.

 

بدوره، طالب رئيس اتحاد المزارعين، إبراهيم الشريف، الحكومة بإعفاء مدخلات الإنتاج من الرسوم والضرائب لمساعدة المزارعين على مواجهة الارتفاع الكبير في أسعار المواد عالميا.
 
واتهم الشريف الحكومة بأنها "ليس لديها رؤية للموسم المقبل"، مشيرا إلى أن المزارعين في خطر، وقال "قلقنا هو أن المزارعين لن يكونوا قادرين على الاستمرار في ظل الظروف الحالية.. نحن بحاجة إلى حلول عاجلة من الحكومة".

وشدد على أن المزارعين يريدون رؤية "رؤية واضحة" في التعامل مع القطاع الزراعي و "لدينا العديد من القضايا التي تحتاج إلى قرارات حكومية، أبرزها قضية التشغيل وإدماج العمالة الوافدة في الضمان الاجتماعي، وكذلك قضية المياه، مما أثر على الإنتاج".

على صعيد متصل، قال مزارعو الموز في غور الأردن، إن إغراق السوق بالموز الإكوادوري المستورد سيضر بالسوق، في وقت ألغت فيه الحكومة رسوم الاستيراد  على الموز.

وفقًا لمزارعين، لا يمكن أن ينافس الموز المحلي السعر المنخفض للمنتج المستورد، وقالوا إن شريحة فقط من المستوردين استفادت مما وصفوه بـ"الخطوة غير العادلة".

قال عضو جمعية مزارعي الموز، محمد أبو طبيخ، إن حصاد الموز المنتج محليا يتم حصاده في فترتي ذروة خلال العام، وهما منتصف سبتمبر حتى يناير ومنتصف مارس إلى منتصف يونيو.

وأوضح أنه "بالرغم من أن المنتج المحلي خلال هاتين المرحلتين كاف لسد حاجة السوق المحلي، إلا أنه يتم استيراد كميات ضخمة من الموز، الأمر الذي يضر بالمزارعين والتجار على حد سواء".