كنوز من الثروات الطبيعية في الأردن
أكد خبيران في المعادن والجيولوجيا أن قطاع الثروات الطبيعية في الأردن واعد، والبلد يعوم على بحر من الثروات الطبيعية، غير المكتشفة أو المستفاد منها.
ودعا الخبير الدولي في قطاع التعدين أيمن عياش ونقيب الجيولوجيين الأردنيين المهندس خالد الشوابكة في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الأحد، إلى الاستفادة من هذه الثروات في رفد الاقتصاد الأردني وجذب الاستثمارات.
وقال عياش إن قطاع الثروات الطبيعية في الأردن واعد ويقع ضمن نطاق الدرع العربي اللوبي بالنسبة للثروات المعدنية.
وتابع أن النطاق العربي يبدأ من منتصف الأردن إلى حدود إثيوبيا على شقي البحر الأحمر.
وأشار الخبير الدولي إلى أن السعودية ومصر استغلتا الثروات المعدنية ووضعتا خططا لتكون هذه الثروات رديفة لميزانياتها.
وأضاف أن القناعة العلمية الموجودة في الأردن تتمثل بأننا نمتلك ثروات معدنية رائعة.
من جهته، قال الشوابكة، إن الأردن غني بثرواته الطبيعية ومن أهمها (الصخر الزيتي، الفوسفات، البوتاس، السيليكا، الذهب، النحاس) وغيرها، ومعظمها لم يُستغل.
وبين الشوابكة أن قطاع الطاقة في الأردن ساهم بـ9% من الناتج المحلي، مشيرا إلى أن 27% من صادرات الأردن تأتي من قطاع الطاقة بحسب الدراسات الحكومية.
وأوضح أن أسباب عدم استغلال الثروات الطبيعية تتمثل بعدم التسويق الصحيح للمستثمر والتشريعات الناظمة لقطاع التعدين، بالإضافة إلى الضرائب المضافة على استملاك الأراضي للمستثمرين.