الأردنيون يتداولون خمس إشاعات أمنية خلال الشهر الماضي

 

سجَّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، 27 شائعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر أيّار ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات نشر علنية.

وتصدرت الشَّائعات الاقتصادية المشهد، وحلّت بالمرتبة الأولى بواقع تسع شائعات من أصل 27 شائعة، بنسبة 33 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثَّانية شائعات الشَّأن العام بثماني شائعات، بنسبة 30 بالمئة، فيما جاءت في المرتبة الثَّالثة الشَّائعات الأمنية بخمس شائعات ونسبة 18 بالمئة. وحلّت في المرتبة الرابعة الشائعات في المجال السِّياسي وعددها ثلاث شائعات، بنسبة 11 بالمئة، بينما جاء المجالان الصِّحي والاجتماعي في المرتبة الخامسة بشائعة واحدة لكل منهما، ونسبة 4 بالمئة .

وفيما يخص الشائعات الأمنيّة، فقد نفت الجهات الأمنيّة والحكوميّة خمس شائعات ، خلال شهر أيار الماضي، وأبرزها إصابة طفل بعيار ناري أثناء مداهمة أمنية، بعد أن تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر إصابة طفل بعيار ناري أثناء مداهمة أمنية للقبض على والده في محافظة الزرقاء، وهو ما نفاه مصدر أمني جملة وتفصيلًا، حيث أكد المصدر إلقاء القبض على والد الطفل دون إطلاق أي أعيرة نارية.

كان لافتا ايضا شائعة إصدار عفو عام عن مخالفات السير، فقد  أكد مصدر أمني عدم صدور قرار بالعفو العام عن مخالفات السير، جاء ذلك بعد أن تناقلت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي خبرًا عن عفو عام عن المخالفات، موضحًا أن أي قرارٍ رسمي يصدر بهذا الخصوص، يتم تعميمه على وسائل الإعلام المحلية.

كذلك كانت هناك شائعة أمنية تتمثل في إطلاق النار على موظفي المحمية الأثرية في البتراء، إذ نفى رئيس مجلس مفوضي سلطة البتراء الدكتور سليمان الفرجات ما يتم تداوله حول إطلاق عيارات نارية على موظفي المحمية الأثرية بواسطة أسلحة أوتوماتيكية، من قبل مخربين في البتراء.

وقال "أكيد" في تقريره الشَّهري الذي يرصد به الشَّائعات التي تنتشر في الأردن شهريا، إنَّه طوّر منهجيّة كمية ونوعية لرصدها، وفقا لتعريف محدد يشير إلى أنَّ الشَّائعة هي المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأنٍ عامٍ أردني، أو بمصالحَ أردنيّة، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبًا، عبر وسائل الإعلام الرَّقميّ.