"#صفها_اطفيها" يتصدر تويتر.. فهل ينجح الأردنيون بمقاطعة المحروقات؟
يتصدر وسم #صفها_اطفيها، قائمة الوسوم على موقع تويتر في الأردن، وذلك في أعقاب إعلان الحكومة أمس عن رفع أسعار المحروقات بنسب أثارت استياء الأردنيين.
ودعا المتفاعلون على الوسم، إلى ضرورة مقاطعة المحروقات حتى تضطر الحكومة إلى تخفيض أسعارها، مشيرين إلى النجاح الذي تحققه حملة مقاطعة الدواجن.
يأتي ذلك تزامنا مع حملة مقاطعة واسعة للدواجن بسبب ارتفاع أسعارها، ما أدى إلى تكدسها في المحال التجارية.
ويوم أمس، قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، رفع أسعار مادة البنزين (أوكتان 90) والديزل والكاز في شهر حزيران/يونيو المقبل بمقدار 35 فلسا/لتر، وصولاً إلى تطبيق آلية التسعير المعتمدة وفقاً لمعادلة تسعير المشتقات البترولية مع نهاية العام 2022.
وقال البيان، إن مقدار الرفع على سعر مادة البنزين (أوكتان 95) لشهر حزيران/يونيو المقبل شكل ما نسبته 22% من فرق الكلفة الفعلية، و14% لمادة البنزين (أوكتان 90) و11% لمادتي الديزل والكاز.
وبذلك يصبح سعر بيع البنزين (أوكتان 90) في شهر حزيران/يونيو 920 فلسا/لتر بدلاً من 885 فلسا/لتر، ويصبح سعر البنزين (أوكتان 95) 1180 فلسا/لتر بدلا من 1120 فلسا/لتر، ويصبح سعر الديزل وسعر الكاز 685 فلسا/لتر، بدلاً من 650 فلسا/لتر، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للأسطوانة، التي تبلغ كلفتها 11 دينارا و85 قرشاً.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر خام برنت ارتفع إلى 112.7 دولارا للبرميل في شهر أيار/مايو الحالي مقابل 104.4 دولارات للبرميل المسجل في شهر نيسان/أبريل الماضي.
اللجنة عقدت اجتماعا الثلاثاء، لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محليا للفترة من 1 إلى 30 حزيران/يونيو المقبل، بعد استعراض الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر أيار/مايو، ومقارنتها بمثيلاتها لشهر نيسان/أبريل الماضي.
وبلغ الفرق بين الأسعار المحلية للمشتقات النفطية حسب الكلفة الفعلية لشهر حزيران/يونيو الأسعار المحلية المطبقة لشهر أيار/مايو الحالي نحو 250 فلسا/لتر للبنزين (أوكتان 90)، ونحو270 فلسا/لتر للبنزين (أوكتان 95)، وللسولار والكاز نحو 330 فلسا/لتر، وفق البيان.
وقال البيان، إن أسعار البنزين بنوعيه بقيت مثبتة منذ بداية شهر شباط/فبراير الماضي وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، ورُفعت خلال أيار/مايو بمقدار 35 فلسا فقط.
وبقيت أسعار الديزل والكاز مثبتة منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، ورُفعت خلال أيار/مايو بمقدار 35 فلسا فقط، وذلك على الرغم من الارتفاعات الكبيرة التي طرأت على أسعار المشتقات النفطية عالمياً، يضاف إلى ذلك الارتفاع الكبير الذي طرأ على كلف الاستيراد نتيجة ارتفاع كلف الشحن ونقص الإمدادات وهذا أدى إلى فجوة كبيرة في فارق السعر المحلي عن العالمي.
وقررت لجنة تسعير المشتقات رفع أسعار مادة البنزين (أوكتان 95) في شهر حزيران/يونيو المقبل بمقدار 60 فلسا/لتر فقط وصولاً إلى تطبيق آلية التسعير المعتمدة وفقاً لمعادلة تسعير المشتقات البترولية مع نهاية شهر آب/أغسطس من العام 2022، تماشياً مع سياسة رفع الدعم التدريجي عن أسعار المشتقات النفطية بتوجيه من الحكومة.