الكسبي: نتطلع لتوسعة الطرق الرئيسية إلى 4 مسارب
قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تعمل حاليا على خطة عمل لتطوير السلامة المرورية على طرق المملكة الرئيسة تتضمن إجراء كشوفات دورية من فرق متخصصة لتعزيز عناصر السلامة العامة عليها.
وأكد الكسبي خلال مشاركته بمؤتمر "السلامة على الطرق: الذي عقد في الجامعة الألمانية الأردنية بمشاركة عدد من الدول، أن السلامة على الطرق تعد مسؤولية مشتركة بين العديد من الجهات الحكومية المعنية، مشددًا على أن الوزارة تهتم بشكل أساسي بتوفير السلامة المرورية على الطرق، تماشياً مع رؤيتها.
وأشار إلى أن الوزارة تتطلع إلى تعزيز شبكات الطرق القائمة من خلال وضع خطط لصيانتها وإدامتها وتعزيزها بعناصر السلامة العامة بالإضافة إلى توسعة الطرق الرئيسية ذات الكثافة المرورية العالية لتصبح بأربعة مسارب مفصولة بجزيرة وسطية، وفق وزير الأشغال.
ولفت الكسبي إلى أن الوزارة تنفذ حاليا مشاريع عديدة لإعادة تأهيل وتوسعة طرق رئيسة، كطريق السلط العارضة، واستكمال الطريق الصحراوي، وطريق اربد بلعما، بما يساهم بتوفير أقصى درجات السلامة العامة، وفقا لأعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميا.
وبين، أنه بالتشارك مع القطاعين العام والخاص وجهات مانحة عديدة كالبنك الدولي، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، تعمل الوزارة على استحداث مشاريع خاصة لتعزيز عناصر السلامة على الطرق، كما تعمل بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى على إنشاء شراكات متعددة القطاعات لتطوير استراتيجيات وخطط للسلامة على الطرق، مدعومة بجمع بيانات وإجراء أبحاث لتتمكن من تصميم ورصد وتقييم السلامة على الطرق بشكل أفضل.
ودعا المواطنين إلى التقيد بأسس القيادة الآمنة والإشارات الإرشادية والتحذيرية، والالتزام بحدود السرعات المحددة على الطرق، واتباع تعليمات الجهات المختصة في الظروف الجوية الطارئة، وعبر عن شكره للجامعة الألمانية لعقد هذا المؤتمر المهم والرائد من نوعه في الأردن، الذي يتيح للمشاركين تبادل خبراتهم والإطلاع على تجارب الدول الرائدة في هذا المجال.
من جهته بين رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن الجامعة تتطلع إلى إيجاد نموذج فعال يمكنه تحقيق نقلة نوعية في فهم الحوادث المرورية في الأردن ومعالجتها، من خلال مركز السلامة المرورية بالتعاون مع الجهات المختصة لما تسببه من خسائر بشرية واقتصادية حتى أصبحت تمثل مشكلة راهنة حقيقية.
ودعا الحلحولي إلى أن تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة للحد من حوادث السير، مؤكدا أن ذلك سيؤتي أكله وستعود نتائجه بالنفع على المجتمع بمختلف شرائحه، ولا سيما الطلاب والشباب، كونهما الأكثر تضرر من الحوادث المرورية.