بعد وفاته التي أثارت حزن الأردنيين، رثت والدة المرحوم منذر السبيلة ابنها الذي توفي وابن عمه، بحادث سير مروع، بينما كان منذر يستعد لزفافه في اليوم التالي.

وكان من المقرر أن يكون زفاف منذر، السبت الماضي، وتوجه مع ابن عمه مساء الجمعة لموقع "حمام العريس"، لكن الموت كان ينتظرهما في الطريق، عندما اصدمت مركبتهما بشاحنة على طريق الموقر.

وتاليا النص الكامل لرثاء منذر من قبل والدته:

"لم يكن فراقك يا بني علي هين

لكنه كان امرا” مقضيا”

يا رب أشكو اليك حالي، فمالي غيرك من مجيب

يا رب ضاقت واستحكمت حلقاتها

يا رب أشهدك بأني راضية كل الرضى عن ابني وحبيبي وقرة عيني ورفيق أيامي وقطعه من قلبي فياربي ارضى عليه،، ونور عليه ظلمته، وآنس وحشته، ووسع مضجعه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة يا الله

يا ربي ارحم قرة عيني بفراقه انقطعت قطعة من كبدي

يا رحمة الله جاوري جسدا”، دفن جسده وروحه معلقه بروحي

وما كان حبك يا ابني إلا أمر ربي

يا رب نار في صدري كلما هدأت تزيد

يا رب اشكو اليك ضعفي وقلة حيلتي

يا رب الصبر يا رب أجبر خاطري

يا رب كن لي مجيب

رحمة الله عليك يا ابني يا حبيب أمك و يا روح روح امك

لا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا اليه راجعون

اللهم اجعل مأواه الجنة والنعيم يا رب العالمين

الله يرضى عليك يا ابني ملء السموات والأرض الله يرضى عليك ويرضى عنك

حزنت فلامني من ليس يدري فكأنما الحزن من اختياري"