تعهدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بمواصلة وتعزيز شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا خلال زيارتها الأولى للدولة التي مزقتها الحرب.

وأكدت كاثرين كولونا، وهي أيضًا أول عضو بارز في الحكومة الفرنسية تزور الدولة الواقعة في شرق أوروبا منذ بداية الحرب الروسية، أن باريس ملتزمة بشدة بتزويد أوكرانيا بالمعدات الدفاعية، وقالت إن عمليات التسليم ستتم في الأسابيع المقبلة.

وجاء بيانها حتى في الوقت الذي اتهم فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فرنسا بـ "تسليح أوكرانيا بنشاط، بما في ذلك بأسلحة هجومية".

وأضافت أن فرنسا قدمت نحو ملياري دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية حتى الآن. ويشمل ذلك صواريخ ميلان المضادة للدبابات ومدافع قيصر وقذائف.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، خلال حديثه في مؤتمر صحفي، "نحن بحاجة إلى تعزيز قدراتنا المدفعية في دونباس"، وطالب بتسليم إضافي للمدفعية من عيار 155 ملم.

وإلى جانب تسليم الأسلحة، طلب كوليبا أيضًا من فرنسا مساعدة أوكرانيا في الحصول على وضع مرشح في الاتحاد الأوروبي وإقناع الدول الأعضاء الأخرى التي لا تزال مترددة في منح عضوية كييف للاتحاد.

وأكدت له كولونا أن فرنسا ستنظر في "الطلب المشروع" باعتباره لصالح "تقارب سريع".