جمجوم: أسعار الدجاج منخفضة لكن دخل الأردنيين "ضعيف"
أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي حملة عبر الإنترنت تدعو إلى مقاطعة الدواجن والبيض.
وتصدّر وسم "#مع_مقاطعة_الدواجن_والبيض" الظهور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المواطنين عن خيبة أملهم تجاه الحكومة وسط رفع سقف أسعار الدواجن.
الدجاج مُكدس بالمولات.. حملة المقاطعة تؤتي أكلها
وعلى صعيد متصل، أكدت وزارتا الزراعة والصناعة والتجارة والتموين، الأربعاء، عدم وجود "احتكار للدواجن" في السوق المحلي، حيث يتم توفير 700 ألف دجاجة للسوق بشكل يومي.
وقالت الوزارتان، في بيان مشترك، إن ارتفاع أسعار الدواجن في السوق المحلي يرجع إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج محليا، بما في ذلك الأعلاف، حيث ارتفع سعر طن من 170 دينار إلى 360 دينار، وطن الصويا من 340 دينار إلى 540 دينار.
"مستثمرو الدواجن": المقاطعة ضد مصلحة الوطن
وتعليقا على الموضوع قال رئيس جمعية مستثمري الدواجن، عبد الشكور جمجوم، إن أسعار الدواجن متدنية لكن دخل الأردنيين "ضعيف".
وأضاف أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار، فإن سعر الدجاج الطازج في الأردن "من بين الأدنى في العالم".
ويلقي ارتفاع أسعار جميع السلع، بما في ذلك الدواجن والبيض، بثقله على المواطنين الذين سئموا من عواقب ارتفاع تكاليف الشحن والأزمة الروسية الأوكرانية، وفقًا لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا عبد الله السروم، أحد مستخدمي فيسبوك، المواطنين إلى الالتزام بالمقاطعة حتى تنخفض أسعار الدواجن حتى عما كانت عليه في رمضان.
وأشار جمجوم إلى أن سقف الأسعار، الذي حددته وزارة الصناعة والتجارة والتوريد، كان من المفترض أن يتم تطبيقه خلال شهر رمضان فقط، مبينا أن "سعر علف الدجاج ارتفع على مستوى العالم منذ بداية الوباء"، كما أن موجة الغبار أضرت بمزارع الدجاج بشكل كبير.
واستشهد جمجوم بعدة أسباب لارتفاع أسعار الدواجن، منها ارتفاع تكلفة تشغيل المزارع، وزيادة الطلب على الدواجن مقارنة مع الطلب على اللحوم الحمراء، فضلاً عن زيادة طلب المطاعم على الدجاج الطازج بدلاً من الدجاج المستورد بسبب ارتفاع أسعاره.
وطالب جمجوم الحكومة بإلغاء الضرائب ودعم المنتجين والقطاع الزراعي.