أعلن النائب السابق لنقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة، اعتقال عدد من المعلمين، اليوم الأربعاء، لمنعهم من المشاركة باحتفالات عيد الاستقلال بمدينة الحسن في إربد.

ولم تؤكد الجهات الرسمية كما لم تنف اعتقال المعلمين، حتى وقت كتابة هذا التقرير.

وبحسب النواصرة فإن المعتقلين هم:

من جهتها، أصدرت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي بيانا استنكرت فيه "ما جرى من اعتقال عدد من المعلمين النقابيين ونشطاء الحراك صباح اليوم بشكل تعسفي وبدون أي مبرر، على خلفية عزمهم المشاركة في احتفالات عيد الاستقلال المزمع اقامتها في مدينة الحسن الرياضية بمحافظة إربد بناء على دعوة فرع نقابة المعلمين في اربد للمعلمين للمشاركة في هذا الحفل بصفتهم النقابية".

وطالب رئيس لجنة الحريات في الحزب المحامي عبد القادر الخطيب بالإفراج الفوري عن المعلمين المعتقلين، مضيفاً "ما هي الجريمة التي ارتكبها معلمون أرادوا المشاركة في حفل للاستقلال والتذكير بقضيتهم من خلال رفع الأقلام بشكل حضاري، وإلى متى يستمر نهج التأزيم من قبل الحكومة تجاه هذا الملف، في وقت يجب أن تشكل فيه ذكرى الاستقلال مناسبة لتمتين الجبهة الوطنية ومعالجة حالة الاحتقان الشعبي وطي صفحة الاعتقالات التعسفية بحق النشطاء السياسيين والنقابيين والحراكيين". 

بدروه، كتب الناشط النقابي، المعلم رامز البطران، عبر صفحته في فيسبوك:

إن هذه الممارسة المدانه تدخل في باب المزاوده على المعلم الأردني وتشكيك في وطنيته وانتمائه وإخلاصه لهذا الوطن. 

وعلية نطالب الجهات ذات العلاقة بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط. 

وأما بالنسبة للمشاركة فهي قائمة ما لم يرد قرار بالإلغاء صادر عن الفرع وعن رئيس الفرع تحديداً الأستاذ شرف عبيدات".