"المهندسين العرب" يدين جرائم الاحتلال ويدعو لحماية دولية للشعب الفلسطيني
أدان المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين العرب كافة الأعمال الوحشية وانتهاكات العدو الصهيوني واقتحام قواته المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والممارسات الهمجية علىالمدنيين والتنكيل بهم والاعتداء على ممتلكاتهم وتخريبها.
وأكد الاتحاد في بيان له اليوم صدر من القاهرة، أن العدوان الصهيوني "يشكل انتهاكا ، وتصرفا صارخاً مدانا ومرفوضا". داعيا إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وللاماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وعبر الاتحاد، الذي يترأسه نقيب المهندسين الأردنيين احمد سمارة الزعبي، عن اعتزازه "بشعبنا المجاهد الأبي في فلسطين (...)"، وقال "أن ما حدث في المسجد الأقصى يظهر أن مقاومة الشعب الفلسطيني البطل والشجاع مازالت حية وشامخة ويعجز الصهاينة عن التصدي لها وهم أضعف من أن يتحملوا انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته" .
واستعرض اتحاد المهندسين العرب ببيانه ما شهدته باحات الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها المحتلة عام 1948, من هبات شعبية ومقاومة ووجهت بالبطش والقتل. مشددا على ما جرى " تصعيد خطير و انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقرارات الدولية ومدعاة لتغذية التطرف والعنف وتقويض استقرار المنطقة".
و استنكر الاتحاد ازدواجية المجتمع الدولي بالتعامل مع حقوق الإنسان، وقال "أصبح واضحاً للعالم أن مسألة حقوق الإنسان لا تطبق على الجميع سواء ، ففي الوقت الذي وقف فيه المنافقون والتابعون سريعاً لإدانة روسيا فهم يقومون بغض الطرف عما قام ويقوم به الصهاينة المحتلون تجاه شعبنا الفلسطيني" .
وأضاف "ان انحراف الغرب وقياسه الامور بمقياسين يتجلى بوضوح في جريمة الصهاينة في المسجد
الأقصى والتي تعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان وتظهر الكيان الصهيوني القائم على سفك الدماء
واثارة الأزمات، بل على العكس من ذلك فإن هذه الاعتداءات الوحشية على الفلسطينيين قد ازدادت
واستمرت بسبب تجاهل حكام العالم لما يحدث في فلسطين".
وأعرب المكتب التنفيذي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المنتفض والمدافع عن حرمة الأقصى، وحيا "شجاعته وتصديه البطولي لالة الحرب والارهاب الصهيوني".
وأعتبر ان ما قامت به قوات الإحتلال من اعتداء نتج عنه مئات الجرحى واعتقال المئات ، هو انتهاك خطير لحرمة المسجد الأقصى وللحقوق الإنسانية والدينية وهو عمل يؤجج مشاعر أكثر من مليار مسلم ويستفز كل احرارالعالم.
ودعا " المهندسين العرب" الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية والحكومات والشعوب الإسلامية والعربية واحرار العالم وحكوماتهم لادانة هذا
العمل الوحشي الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية.
كما طالب الحكومات والمنظمات الدولية "بدعم أهلنا المقدسيين والشعب الفلسطيني ككل ومنع استمرار الفظائع الصهيونية في كل أراضي فلسطين" .
كما دعا دول العالم إلى التحرك من "أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة ، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللاماكن المقدسة والقيام بواجباتها الاخلاقية والدينية تجاه هذه الممارسات الإرهابية ".
وأكد على ضرورة " الحفاظ على سلامة المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريفوالحرم الإبراهيمي وكافة المقدسات وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى الذي يعد وقفا إسلاميا خالصا للمسلمين".