إلى ماذا تشير العواصف الرملية في الشرق الأوسط؟
تعد المنطقة الممتدة من شرق سوريا وحتى محيط جبال زاغروس مناطق عالمية رئيسة لتصدير الغبار، وهذه العواصف الرملية التي تشهدها ليست حدثا جديدا في مناخ الشرق الأوسط، بل حدثت وتحدث وستحدث مستقبلا، بحسب منصة "مينا ويذر".
وبينت المنصة، أنه ومن الناحية الإحصائية، يعتبر فصل الربيع أكثر فصول السنة حدوثاً للعواصف الرملية، يليه الصيف، ثم الشتاء، وأخيراً الخريف، كما تتفاوت هذه العواصف من موسم لآخر؛ ارتباطا بقوة أو ضعف الموسم المطري الشتوي ببوادي الشام وغرب العراق وشمال السعودية.
وأضافت: المواسم المطرية الضعيفة تكثر بها العواصف الرملية ربيعا، وهي نتيجة طبيعية لنقص الهطول المطري وما يسببه من جفاف وتفكك للتربة، وبالتالي تصبح عرضة للتطاير مع أي رياح نشطة.