مسؤول صحي سابق: جدري القرود قد يكون خطيرا
سيتم وضع خطة استجابة وطنية للكشف عن مرض جدري القرود، وهو عدوى فيروسية، حيث تم الإبلاغ عن العديد من الحالات في أوروبا، وفقًا للمركز الأردني للسيطرة على الأمراض.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن مركز السيطرة على الأمراض، أصدر يوم السبت بيانا قال فيه إنه سيعقد اجتماعا اليوم الأحد مع مسؤولين من وزارة الصحة لوضع خطة استجابة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتناول الاجتماع البروتوكول الصحي الذي سيتبعه مسؤولو الصحة للتحقيق والإبلاغ عن أي حالات محتملة.
بالإضافة إلى تأكيد الكشف المبكر عن أي حالات في المملكة، سيناقش الاجتماع توافر المواد المخبرية اللازمة للكشف عن المرض.
وقال مدير سابق في وزارة الصحة، فضل عدم الكشف عن هويته، إن جدري القرود يعد مرضًا فيروسيًا نادرًا ولكنه يحتمل أن يكون خطيرًا ويبدأ عادةً بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية ويمكن أن يتطور إلى طفح جلدي على الوجه والجسم.
وأضاف أنه تم احتواء جدرى القرود في الغالب في المناطق الموبوءة في إفريقيا، لكن الارتفاع الأخير في الإصابات في الدول الأوروبية يدعو إلى القلق.
وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية، يؤدي جدري القرود عادةً للإصابة بالحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.
ووفقًا لموقع المنظمة على الإنترنت، فإن "جدري القرود هو عادةً مرض محدود ذاتيًا تستمر أعراضه من أسبوعين إلى أربعة أسابيع".
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو بمواد ملوثة بالفيروس.
وأضافت منظمة الصحة العالمية: "في الآونة الأخيرة، كانت نسبة الوفيات بين الحالات حوالي 3-6 في المائة".
بالإضافة إلى ذلك، ينتقل فيروس جدري القرود من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الوثيق مع الآفات وسوائل الجسم والرذاذ التنفسي والمواد الملوثة مثل الفراش.
في غضون ذلك، قال منير المرايات، طبيب الأمراض الجلدية، إنه لا يُعتقد أن جدري القرود ينتقل مثل الفيروسات الشائعة الأخرى، بما في ذلك كورونا.
وأضاف المرايات أنه لا يوجد الكثير من البيانات المتاحة عن الإصابة مقارنة بالفيروسات المعدية الأخرى.