قالت عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، نجوى خوري، إن من أخذوا لقاح الجدري في سن مبكرة ما زالوا يتمتعون بالمناعة ضد جدري القرود الآن.

ووفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية، ينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من الحيوانات البرية المختلفة، لكن انتشاره في المستوى الثانوي يقتصر على الانتقال من شخص إلى آخر.

وقالت خوري،  إنه تم تطوير لقاح ضد مرض جدري القردة في الدول التي انتشر فيها المرض في إفريقيا، لكن لم يتم تحديد فعاليته بعد.

وأشارت إلى أن أعراض جدري القرود تشمل الحمى وآلام العضلات وتورم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي (عادة على الوجه واليدين). مبينة أن الأشخاص الذين يسافرون كثيرًا والذين يتعاملون مع الحيوانات هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

من ناحية أخرى، سيعقد المركز الوطني للأوبئة والأمراض المعدية اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة الاستجابة لمرض جدرى القردة والوضع الوبائي المتطور على المستويين المحلي والدولي.

وقالت رئيسة المركز رائدة القطب في بيان صحفي، إن الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصحة، بما في ذلك إدارة الوبائيات والمختبرات، سيتناول خطة للوقاية والتوعية بين الكوادر الصحية والجمهور حول المرض والتدابير الاحترازية.

وأشارت القطب إلى أن الاجتماع سيحدد طرق الاستجابة والاتفاق على تعريف عملي للحالة وتحديد آلية التحقيق والإبلاغ عن الكشف المبكر وتوافر المواد المختبرية للتشخيص.

وقالت إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود الصحية الوطنية في مرحلة مبكرة وتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة لمتابعة التنفيذ.

أكدت وزارة الصحة، السبت، عدم وجود حالات إصابة أو اشتباه بمرض جدري القرود في الأردن. جاء ذلك بعد إرسال تعميم لفرق التقصي الوبائي بجميع المستشفيات والمراكز الصحية لمتابعة أي حالة يشتبه بإصابتها بجدرى القرود.