يرى رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق الدكتور جواد العناني، أن بيان الملك عبد الله الثاني، الذي كشف فيه يوم أمس الخميس،  عما كان يدور داخل العائلة المالكة في التعامل مع الأمير حمزة، يبعث رسائل للأردنيين "لضبط الأمور وإنهائها" خاصة في ظل استمرار تداعيات قضية الفتنة.

وأوضح العناني في حديث لموقع "الحرة" أن "تقييد حرية الأمير" تعني أنه "لن يكون له دور مستقبلي، ولن يكون في يوما من الأيام وليا للعهد أو ملكا أو أن يكون له دور في إدارة شؤون الدولة".

كما و لا يرى العناني وجود ارتباط بين موعد اتخاذ القرار والزيارة الملكية الأخيرة لواشنطن، إذ إنها شأن داخلي يخص العائلة المالكة، وكل ما يهم الولايات المتحدة الحفاظ على استقرار الأردن كحليف أساسي في الشرق الأوسط، وهو ما كان واضحا في البيانات الرسمية التي صدرت من البيت الأبيض بالحديث عن مشاريع إقليمية تساهم في استقرار المنطقة، حسب قوله.

ولفت العناني إلى أن ما ميز الخلاف مع الأمير حمزة، وجود أطراف خارجية كانت تسعى للتأثير على مجريات الأمور.