"المخيمات الفلسطينية": جلالة الملك قدم أمن الوطن على أي علاقة مهما كانت

أصدرت الفعاليات الرسمية والشعبية في مخيمات اللاجئيين الفلسطينيين، الخميس بيانا أكدت فيه تقديرها العالي لصدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية مجلس العائلة الملكية الهاشمية، بتقييد تحركات وإقامة وإتصالات الأمير حمزة بعد أن نفذت كل المحاولات الحكيمة التي قام بها جلالة الملك بهذا الصدد.

وتاليا نص البيان:

"نحن أبناء المخيمات وكجزء أصيل من النسيج الوطني الأردني الطيب نقدر عاليا صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية مجلس العائلة الملكية الهاشمية بتقييد تحركات وإقامة وإتصالات الأمير حمزة بعد أن نفذت كل المحاولات الحكيمة التي قام بها جلالة الملك بهذا الصدد ، فاستمرت المناورات والمراهقة السياسية وطرح شعارات خشبية تجاوزت كل الثوابت الهاشمية التي أسس عليها هذا الوطن العظيم.

لقد أكد جلالتة في رسالتة لشعبه الوفي بأنه لن يسمح لأي كان بمس المصالح العليا للوطن..، وفي هذة الحالة يقدّم جلالة الملك أمن واستقرار ومستقبل الوطن والشعب عن أي علاقة مهما كانت .

لقد وضع جلالة الملك حدا لذلك الوهم الذي ابتلي به من يفترض أن يكون الى جانب العرش وسندا لمسيرة شامخة عززها الملك عبدالله الثاني واستطاع في كل المراحل والظروف أن ينتقل بالأردن الى العلا تاركا خلفة بعض من اعتقد أن للوطن خاصرة رخوة يستطيع التسلل اليه والعبث بمقدراته وانجازاته وكبريائة.

خسيء وخاب كل من تسول له نفسة المساس بالعرش مهما استخدموا من جملٍ سياسية يحاولون من خلالها المساس بصمود الأردن قيادة وشعب أمام تحديات جسام استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ورغم اختلال موازين القوى في الإقليم والعالم أن يحافظ على سيادة الأردن والاستمرار في مشروعه الوطني في التقدم والنماء والازدهار .

نقول كل هذا ونحن في غمرة احتفالاتنا بالمناسبات الوطنية وعيد الاستقلال الذي تحقق في ظروف عربية واقليمية وعالمية في قمة الحساسية سنة 1946.

طوبى لكم آل هاشم القادة الملهمين حملة أقدس رسالةواعز الله ملككم .

فسر بنا أيها القائد جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى ونحن من خلفك قوافل مجد وسرايا فخار".