العودات: رسالة الملك رد موثق ومشهود على محاولات تزوير الحقائق

 

اعتبر رئيس اللجنة القانونية النيابية، ورئيس مجلس النواب السابق المحامي عبد المنعم العودات، أن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها للأردنيين اليوم الخميس، تمثل أعلى مستويات المكاشفة والمصارحة والوضوح بين الملك والشعب، كونها تضمنت العديد من المعاني التي تحتاج لتفكير عميق ودقيق.

وأضاف في حديثه لقناة المملكة أن هذه الرسالة، رسمت كل الخطوط المرتبطة بقضية الفتنة من بدايتها لنهايتها، مبينا أن من معاني الرسالة هي أن  أمن واستقرار الأردن يفوق عند الملك أي اعتبار آخر.

 وأوضح العودات، أن "الأسرة الأردنية الواحدة الموحدة التي خاطبها في هذه المكاشفة حتى يعرف الأردنيون أن رب الأسرة وقائد الدولة يتساوى عنده الجميع عندما يتعلق الأمر بتراب الأردن وأمنه واستقراره ومصالح شعبه".

واعتبر العودات أن الرسالة "رد موثق ومشهود على محاولات تزوير الحقائق وتشويه الصورة والعبث بأمن واستقرار البلاد، وفيها إشارات واضحة لجهات حاولت وتحاول المساس بأمننا وقوتنا وإضعاف مواقفنا".

وأوضح العودات أن المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة الصادر عام 1937، "ينظر في أي أمر يعرضه الملك باعتباره رئيس الأسرة المالكة ويأخذ الرأي"، و"المجلس توصل إلى الرأي بناء على الحقائق والأدلة والبيانات التي جاءت لتؤكد أن بقاء الحال سيؤدي للإضرار بالأمن والاستقرار في البلاد".

وقال إن "القرار يؤكد أن الأردن دولة مؤسسات وقانون ويحتكم للدستور والقانون".