منظمة التحرير تُحدد الجهة التي اغتالت شيرين أبو عاقلة

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، اليوم الخميس، إنهم رفضوا طلبا إسرائيليا لتحقيق مشترك بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأضاف الشيخ: "رفضنا تسليم الرصاصة التي اغتالت شيرين وسنكمل تحقيقنا بشكل مستقل وسنطلع الجميع على نتائج التحقيق".

وأكد الشيخ أن كل الشهود والمؤشرات والدلائل تؤكد اغتيال شيرين أبو عاقلة من قبل وحدات إسرائيلية خاصة.

من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حكومة الاحتلال طلبت من الفلسطينيين الرصاصة التي أطلقت على شيرين أبو عاقلة للتحقيق.

ورفض المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، مزاعم إسرائيل بشأن إجراء تحقيق موثوق، وقال "نريد تحقيقا دوليا مستقلا".

بدوره كشف تحقيق أولي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الصحفية شيرين أبو عاقلة، أصيبت برصاص قناصة في منطقة أسفل الأذن، التي لا تغطيها الخوذة الخاصة بالصحافة.

ووفق المرصد، يصنف مثل هذا النوع من الاستهدافات عادة على أنه اغتيال متعمد بنية القتل؛ كون حدث إطلاق النار استمر لعدة دقائق؛ لمنع وصول المسعفين للمكان.

وروت الصحفية شذا حنايشة، مراسلة "الترا فلسطين"، التي تواجدت مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، تفاصيل حادثة الاغتيال لأبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

حنايشة قالت، إن المتواجدين في المكان تعرضوا لوابل من الرصاص لم يتوقف حتى بعد سقوط شيرين أرضًا إلى حد تعذر معه لبعض الوقت نقلها لتلقي العلاج.

وأضافت، أنهم كانوا في منطقة واضحة للجنود، وجميع الزملاء كانوا يرتدون الزي الصحافي.

من جهته، كشف معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الفلسطينية، أنه وخلال التشريح تبين أن الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت ترتدي الخوذة على رأسها، وأن الرصاصة التي قتلتها من النوع المتفجر.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح، أن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة قاتلة ومباشرة وتسببت بتهتك كامل في مادة الدماغ وعظام الجمجمة.

وقال إنه تم التحفظ على مقذوف مشوه أخرجوه من رأسها وسيتم دراسته مخبريًا وتوثيق جميع هذه الملاحظات في تقرير يُسلم للجهات الرسمية المختصة.