"رصاصة متفجرة".. التشريح يكشف سبب وفاة شيرين أبو عاقلة

كشف معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الفلسطينية، أنه وخلال التشريح تبين أن الصحفية شيرين أبو عاقلة كانت ترتدي الخوذة على رأسها، وأن الرصاصة التي قتلتها من النوع المتفجر.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح، أن الرصاصة التي أصابت شيرين أبو عاقلة قاتلة ومباشرة وتسببت بتهتك كامل في مادة الدماغ وعظام الجمجمة.

وقال إنه تم التحفظ على مقذوف مشوه أخرجوه من رأسها وسيتم دراسته مخبريًا وتوثيق جميع هذه الملاحظات في تقرير يُسلم للجهات الرسمية المختصة.

ومن المقرر أن يتم غدا تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة من مقر الرئاسة الساعة 11 ظهرا، حيث سيكون الرئيس عباس ورجال دين مسيحيين ومسلمين في وداع الجثمان.

وأعلنت الصحة الفلسطينية، صبا حاليوم استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة القطرية في فلسطين.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهدت شيرين أبو عاقلة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية، حيث أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين.

وكانت قوة إسرائيلية، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين.

وأكد شهود عيان لقناة الجزيرة أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص على شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات الصحفية.

وقال الشهود إن الجيش أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية دون تردد، وأصيبت شيرين برصاصة في منطقة الرأس استشهدت على إثرها بعد نقلها إلى مستشفى ابن سينا في جنين.

وكانت قوة إسرائيلية، قد اقتحمت مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين

يشار إلى أن شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت أبوعاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

ولدت شيرين أبوعاقلة في القدس المحتلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكلوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.