الملك يؤكد في لقاءين أهمية استقرار الشرق الأوسط وحماية المقدسات في القدس
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني لقاءين مع غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقداسة رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الصربية ميتوديجي، وذلك بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وخلال اللقاءين، شدد جلالته على أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة، مؤكداً ضرورة وقف الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأكد الملك عبدالله الثاني أن حماية المقدسات في المدينة المقدسة تمثل أولوية، مشيراً إلى الدور الأردني في الدفاع عن الوضع القائم والحفاظ على الهوية الدينية والتاريخية للقدس.