شهدت مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، الأحد، احتشاد آلاف السوريين في ساحة المدرج الروماني للاحتفال بالذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد، عبر إعداد أكبر "منسف مليحي" في تاريخ المنطقة.

الفعالية اتسمت بطابع احتفالي واسع، حيث شارك عشرات الطهاة والمتطوعين في تحضير الوليمة باستخدام كميات ضخمة من المكونات، أبرزها 500 كيلوغرام من اللحم، وطنّان من البرغل، إضافة إلى مئات اللترات من الجميد والسمن البلدي، لتكفي أكثر من 10 آلاف شخص.

وجاء اختيار بصرى الشام، التي تُعد مهد الاحتجاجات الأولى عام 2011، ليؤكد رمزية المكان والذكرى. وخلال الاحتفال، شدد محافظ درعا على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوحدة الوطنية وطي صفحة الاستبداد، مشيراً إلى أن مثل هذه المناسبات تعكس إرادة الشعب في بناء مستقبل جديد قائم على الحرية والكرامة.