حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس في بكين مراسم اختتام الاجتماع السابع لمجلس الأعمال الصيني-الفرنسي، حيث أكدا أهمية تعزيز التعاون الثنائي في ظل التحديات العالمية.

وشدد شي على ضرورة استقرار العلاقات الصينية-الفرنسية لمواجهة حالة عدم اليقين الدولي، داعيًا إلى التوسع في مجالات التعاون الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الأخضر، الاقتصاد الرقمي، الطب الحيوي، والاقتصاد الفضي. وأوضح أن حجم التجارة الثنائية بلغ 68.75 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، فيما تجاوزت الاستثمارات المتبادلة 27 مليار دولار.

وأكد الرئيس الصيني أن فرنسا شريك لا غنى عنه في الشؤون الاقتصادية والتجارية، مرحبًا بمشاركة الشركات الفرنسية في التحديث الصيني النمط. كما أشار إلى أن العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي تكاملية بطبيعتها، داعيًا إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة وخلق 50 عامًا جديدة أكثر إشراقًا.

ولفت شي إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، مشددًا على أهمية ممارسة تعددية حقيقية وحماية النظام التجاري متعدد الأطراف القائم على منظمة التجارة العالمية.

وختم بالتأكيد على أن رواد الأعمال الفرنسيين مرحب بهم للاستفادة من فرص التنمية في الصين، في إطار الخطة الخمسية الـ15 (2026-2030) التي تهدف إلى دفع التحديث والانفتاح عالي المعايير.