كيف يهاجم السكر أسنانك ويزيد خطر التسوس؟

 

 

 

يُعد تناول الحلوى والمشروبات السكرية خلال الأعياد عادة شائعة، لكنه يفتح الباب أمام بكتيريا الفم لتشكيل طبقة ضارة تعرف باسم البلاك على الأسنان، ما يزيد خطر تسوس الأسنان وفقدان المعادن.

ويؤكد خبراء علم الأحياء الفموي أن البكتيريا تبدأ خلال ثوانٍ من تناول السكر في استهلاكه للنمو والتكاثر، منتجةً كميات كبيرة من الأحماض التي ترفع حموضة الفم إلى مستويات قد تذيب مينا الأسنان خلال دقيقة أو دقيقتين فقط. ورغم أن اللعاب يساعد على موازنة هذه الأحماض وإزالة السكريات الزائدة، فإن الإفراط المستمر في الحلويات يمنح البكتيريا الضارة فرصة للتغلب على الدفاع الطبيعي للفم.

تكوين البلاك وهجوم البكتيريا

تستخدم البكتيريا المسببة للتسوس السكر لتكوين غشاء حيوي لزج يلتصق بالأسنان ويمنع اللعاب من تحييد الأحماض، ما يسمح لها بالبقاء والتكاثر، بينما تتراجع البكتيريا النافعة. وفي هذه البيئة، يظل مستوى الحموضة مرتفعًا، ويستمر فقدان المعادن حتى يظهر التسوس بشكل واضح أو مؤلم.

خطوات لحماية الأسنان من التسوس

تقليل السكر وتناوله أثناء الوجبات فقط ليساعد اللعاب على إزالة السكريات وتحيد الأحماض.

تجنب الحلويات والمشروبات السكرية على مدار اليوم، خاصة السكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز.

تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام ويفضل بعد كل وجبة، مع استخدام خيط الأسنان يوميًا للوصول إلى الأماكن التي لا تصلها الفرشاة.

هذا التقرير أعده خوسيه ليموس، أستاذ علم الأحياء الفموي، وجاكلين أبرانشز، أستاذة مشاركة في علم الأحياء الفموي بجامعة فلوريدا، مؤكدين أن الوعي بمخاطر السكر هو الخطوة الأولى لحماية الأسنان والحفاظ على صحة الفم.