«كأس العرب»: قطر تبدأ مشوارها أمام فلسطين وتونس تبحث عن الثأر من سوريا

 

 

يبدأ المنتخب القطري مشواره في بطولة كأس العرب لكرة القدم، التي تحتضنها الدوحة، بمواجهة نظيره الفلسطيني، الاثنين، على استاد «البيت»، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم كذلك المنتخبين التونسي والسوري اللذين يقصان شريط افتتاح البطولة في اليوم ذاته.

وقال الإسباني جولن لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري، إن الهدف يتمثل في المنافسة بقوة في البطولة التي تحظى بأهمية كبيرة، مؤكداً أن الفريق بحاجة إلى شراسة وتركّز فني وذهني لمواجهة المنتخبات الوازنة في المجموعة. وأضاف أن البطولة تمثل محطة تحضيرية مهمة للمونديال المقبل وفرصة لتحسين المستوى.

وأضاف لوبيتيغي: «علينا أن نكون أصحاب المبادرة أمام فلسطين التي أظهرت مستوى جيداً في التصفيات التمهيدية»، مشيراً إلى أن قطر تدخل البطولة بمعنويات مرتفعة بعد ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم 2026. وأوضح المدرب أنه استبعد بعض العناصر البارزة، مثل بيدرو ميغيل وبوعلام خوخي، وضم السنغالي الأصل عيسى لاي لأول مرة، كما يغيب هداف الفريق المعز علي بسبب عملية جراحية.

ويعول العنابي على نجمهم أكرم عفيف، الأفضل في آسيا مرتين، إضافة إلى لاعبين آخرين مثل محمد مونتاري وأدميلسون جونيور، لتعزيز حظوظ الفريق في افتتاح البطولة بانتصار معنوي.

في المقابل، يدخل المنتخب الفلسطيني البطولة بروح قتالية، مستنداً إلى مستويات جيدة في التصفيات رغم عدم التأهل إلى المونديال. ويعتمد المدرب الوطني إيهاب أبو جزر على لاعبين ينشطون في الدوري القطري ومصر، مع غياب مهاجمه البارز وسام أبوعلي بسبب رفض ناديه السماح له بالمشاركة.

وعلى الطرف الآخر، يسعى المنتخب التونسي إلى الثأر لخسارته أمام سوريا في النسخة السابقة، ويشارك بفريق يجمع بين الخبرة والعناصر الجديدة بقيادة المدرب سامي الطرابلسي، مع التركيز على عناصر متألقة مثل الحارس نور الدين الفرحاتي والمدافع معتز النفاتي ولاعب الوسط إسماعيل الغربي.

وأكد الطرابلسي أن المواجهة الأولى أمام سوريا تتطلب احترام المنافس، لافتاً إلى أن هدفه إعادة اللقب العربي إلى تونس بعد آخر فوز تحقق في النسخة الأولى عام 1963، مشيراً إلى أن الفريق سيدخل المباريات بعزيمة قوية دون التهاون.

من جهته، يسعى المنتخب السوري إلى حصد النقاط وتحقيق نتائج إيجابية في المجموعة الثامنة من مشاركته الثامنة بـ«كأس العرب». وأوضح المدرب الإسباني خوسيه لانا أن فريقه سيلعب بلا ضغوط، مع التركيز على الاستمتاع باللعب وإظهار القوة، مع الاعتماد على لاعبين مخضرمين مثل عمر خريبين ومحمود المواس والحارس إلياس هدايا، إلى جانب عناصر شابة ناشطة في دوريات أوروبية.