عقد المجلس التمريضي الأردني اجتماعًا برئاسة الأميرة منى الحسين، رئيسة المجلس، حيث أشادت بالسمعة المتميزة للممرضين والممرضات الأردنيين محليًا ودوليًا، مؤكدة أن نجاح الكفاءات التمريضية يعكس مستوى عاليًا من المهنية والتعليم المتقدم. وقالت إن تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية والأكاديمية وتطوير بيئات التدريب والعمل سيمكّن الممرضين من رفع مكانة الأردن إقليمياً وعالمياً في مجال التمريض.

وخلال الاجتماع، أقر المجلس مسودة نظام الاختصاص الجديد في مهنة التمريض، المستندة إلى أفضل المعايير والنماذج العالمية، تمهيدًا لاعتماده لدى ديوان التشريع والرأي، كما أوصى برفع الحد الأدنى لمعدل القبول في برامج البكالوريوس للتمريض من 70 إلى 75، بهدف استقطاب طلبة ذوي قدرات أكاديمية أعلى وتحسين جودة المخرجات التعليمية والممارسة السريرية.

وأكدت الدكتورة رويدا المعايطة، مستشارة الأميرة، أن نظام الاختصاص يشكل نقلة نوعية في تطوير المهنة ويعزز الكفايات المهنية، ويسهّل الاعتراف بخبرات الممرضين في الخارج، ما يرفع مكانتهم المهنية ويواكب المعايير الدولية. من جهته، أوضح أمين عام المجلس الدكتور هاني النوافلة أن النظام الجديد يوفر إطارًا واضحًا وعدلاً للمسارات التخصصية ويعمل على تحسين بيئات العمل التمريضي ويخدم المهنة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

كما أعلن المجلس اعتماد معايير كفايات الممرض القانوني 2025 وتعليمات المستشفيات لأغراض التدريب، إلى جانب تشكيل لجان لإعداد استراتيجية التمريض والقبالة للأعوام 2026–2030 والإشراف على تنفيذها بما يتماشى مع التطورات العالمية والتكنولوجيا الصحية الحديثة والذكاء الاصطناعي. وأكد النوافلة أهمية رفع معدلات القبول في التمريض لضمان جاهزية الخريجين للعمل في بيئات الرعاية الصحية الحديثة وتحسين جودة الخدمات الطبية.