إلى جامعة البلقاء… شكرٌ يليق بعاصمة العلم في السلط
الدكتور إبراهيم النقرش
يسرّني أن أتقدم بخالص مشاعر الشكر والامتنان والإعزاز إلى جامعة البلقاء التطبيقية في السلط، هذا الصرح العلمي الذي أثبت، مرةً بعد مرة، أنه ليس مجرد جامعة، بل عاصمة للعلم ونموذج للريادة والابتكار في الأردن. فقد كان المؤتمر العلمي الدولي الذي أقامته تحت عنوان:
((مستقبل الاستدامة في بيئات الأعمال: تنمية السياحة والابتكار والمرونه))
حدثاً استثنائياً على مستوى التنظيم، وجودة المحتوى، ورصانة الأوراق العلمية التي قدّمها باحثون مبدعون من داخل الأردن وخارجه.
لقد شعرنا – نحن المشاركين – بالفخر ونحن نرى هذا الأداء الرفيع، والحرفية العالية في النقاش، والطرح العلمي المتميز الذي يواكب الجامعات العالمية المتقدمة. ما رأيناه من تعاون، وانضباط، ورقيّ في التعامل، أكد لنا أن جامعة البلقاء ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل قدوة للجامعات الأردنية ورأس حكمة في الأخلاق قبل العلم.
إن الحفاوة السلطية البلقاوية التي لمسناها، ودفء اللقاء، وشموخ الجامعة بعلمها وأخلاقها، جعلتنا نؤمن بأن الأردن ما زال ينهض برجاله ونسائه الخيرين، وما زالت جامعاته تحمل رسالة العلم بروحٍ من الإخلاص والانتماء.
أتوجه بالشكر الجزيل إلى رئاسة الجامعة وإدارتها وكادرها والهيئة التدريسية" ممثله برئيسها الأستاذ الدكتورأحمد العجلوني، وإلى الاستاذ الدكتورمحمد النسور عميد كلية الأعمال التي أبهرتنا بحسن التنظيم. ولا يفوتني أن أخص بالشكر الدكتور محمد أبو رمان، الذي كان بحق "ضابط إيقاع المؤتمر"، بابتسامته المشرقة ذات النكهة السلطية الأصيلة، وتواضعه وحرصه على نجاح كل خطوة، وإلى زملائه المشاركين الذين قد لا تحضرني أسماؤهم ولكن تبقى بصماتهم واضحة في كل زاوية من زوايا النجاح.
لقد عزز هذا المؤتمر إيماني بأن الأردن ما زال بخير، وبأن جامعاتنا قادرة على المنافسة عالمياً، بما تملكه من علم، وأخلاق، ورجال مخلصين لوطنهم.
لكم مني كل الشكر والتقدير…
ولجامعة البلقاء البهية: كل الاحترام، وكل الفخر، وكل الدعاء بدوام التميز والرفعة.