قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد، ان اعلان جيش الاحتلال عن بدء مناورة عسكرية في الضفة الغربية وقرب الحدود مع الاردن ليس جديدا، لكن الملفت المشاركة الواسعة للفرقة 96 التي تشكلت قبل اشهر على الحدود مع الاردن والمعروفة باسم "فرقة جلعاد".

واضاف ابوزيد ان أنحاء الضفة الغربية والأغوار (المنطقة الحدودية مع الأردن) تشهد تحركات للمنطقة العسكرية الوسطى في جيش الاحتلالل باسناد فرقة جلعاد  ويستمر التدريب واسع النطاق 3 أيام، ما يشير - حسب ابوزيد- الى تعدد فرضيات التمرين كما ان مشاركة وحدات خاصة، وسلاح الجو، وهيئة التكنولوجيا واللوجيستيات، وأذرع إضافية تابعة للجيش، إلى جانب قوات أمن أخرى في التمرين، تؤكد ان جيش الاحتلال يحاكي فرضية عبور مسلحين الى داخل الضفة العربية ومواجهتها بقوة مشتركة من مختلف الصنوف.

واشار ابوزيد الى ان هذه المرة الاولى التي تدخل فيها فرقة 96 / جلعاد على الحدود مع الاردن باختبار جاهزية عسكرية خلال تمرين مشترك ما يعني تفعيل عمليات الفرقة على الحدود مع الاردن وتوقع فرضيات استخبارية حول تهديدات محتملة من الحدود الاردنية.