واشنطن تبدأ مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تفويض قوة دولية في غزة

 

قال مسؤول كبير في الحكومة الأميركية إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيبدأ الخميس، مفاوضات بشأن مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة لتأييد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، وسيمنح تفويضا لمدة عامين لهيئة حكم انتقالي وقوة دولية لتحقيق الاستقرار.

ووزعت الولايات المتحدة رسميا مشروع القرار على أعضاء المجلس الخمسة عشر في وقت متأخر أمس الأربعاء، وقالت إن النص يحظى بدعم إقليمي من مصر وقطر والسعودية وتركيا والإمارات.

وقال مسؤول بالإدارة الأميركية "الرسالة هي: إذا كانت المنطقة معنا في هذا، وفي كيفية صياغة هذا القرار، فإننا نعتقد أنه ينبغي للمجلس أن يكون كذلك أيضا".

وذكر السفير مايك والتز في منشور عبر "إكس": "أميركا تُحقق نتائج ملموسة في الأمم المتحدة.. هذه قيادة حقيقية - فتح الطريق أمام المزيد من المساعدات الإنسانية، وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، وتمهيد الطريق لغزة آمنة ومزدهرة".

ويحتاج صدور قرار من المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).

وردا على سؤال بشأن موعد طرح مشروع القرار للتصويت، قال المسؤول "كلما تحركنا أسرع، كان ذلك أفضل. نحن نتطلع إلى أسابيع، وليس أشهرا".

وأضاف المسؤول "ستقدم روسيا والصين مساهماتهما بالتأكيد، وسنطلع عليها فور ورودها. لكن في نهاية المطاف، لا أرى أن هاتين الدولتين تقفان ضد ما يُرجّح أنها الخطة الأقرب لتحقيق السلام منذ زمن".