دعا وزير العمل خالد البكار إلى الاعتماد على الذات في تدريب وتأهيل شباب الوطن من كلا الجنسين على مهارات واحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في البطالة، خاصة في صفوف الإناث.

جاء ذلك خلال افتتاحه، الخميس، محطة شحن للمركبات الكهربائية أقيمت على أرض لصالح جمعية لواء الهاشمية التعاونية في محافظة الزرقاء، وتخريج 16 فتاة شاركن في دورة في الحياكة والخياطة والتريكو نظمتها جمعية الهاشمية للتنمية الاجتماعية.

وأكد الوزير أهمية دور مؤسسة التدريب المهني في توفير المعاهد والمراكز والبرامج التدريبية لتمكين الشباب من تلبية متطلبات سوق العمل، مشددًا على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب في ألوية ومحافظات المملكة.

وقال البكار إن الجمعيات التعاونية تساهم في توفير التدريب لأبناء المناطق التي تتواجد فيها في المحافظات، لتمكينهم من الحصول على فرصة عمل.

وأضاف أن لدى الوزارة تجربة ناجحة في تنفيذ المبادرة الملكية الخاصة بإنشاء الفروع الإنتاجية، والبالغ عددها 34 فرعًا إنتاجيًا في أرياف وبوادي المملكة، بهدف توطين التنمية والحد من هجرة الشباب إلى مراكز المدن. وحاليًا تشغل هذه الفروع نحو 10 آلاف شخص، معظمهم من الإناث.

وأكد أن الوزارة تعمل على تسويق الكفاءات الأردنية إقليميًا وعالميًا، ومن هذه الجهود التنسيق مع ألمانيا وإيطاليا لتوفير فرص عمل للشباب الأردني.

ودعا الوزير الشباب إلى الاستفادة من النوافذ التمويلية التي يقدمها صندوق التنمية والتشغيل وصندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني وتطوير المهارات التابع للوزارة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

بدوره، قال مدير عام المؤسسة التعاونية محمد الشلبي إن العمل التعاوني يساهم في إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية للمستفيدين منها، مضيفًا أن أحد مبادئ العمل التعاوني دوليًا يركز على خدمة المجتمع وتمكين الشباب والمرأة.

من جهته، أكد رئيس جمعية الهاشمية التعاونية خالد الزيود أن العمل التعاوني يساهم في تنمية المجتمع ودعمه، وتمكين الشباب من دخول سوق العمل.