يتلذذ بقتل العزل ويصور إعدامهم.. من هو السفاح "أبو لولو" وكم قتل من السودانيين (فيديو)

أثارت مقاطع فيديو صادمة، تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً بعد أن أظهرت رجلاً يُعرف بلقب "أبو لولو"، أحد مقاتلي قوات الدعم السريع السودانية، وهو يشارك في إعدامات ميدانية لمدنيين عزل في مدينة الفاشر غربي السودان.

والاسم الحقيقي للرجل هو الفاتح عبد الله إدريس، ويشغل منصب قائد ميداني برتبة عميد داخل قوات الدعم السريع، وقد ارتبط اسمه بمجازر الفاشر، حيث أقر سابقًا بقتل أكثر من ألفي شخص، كما اعترف خلال بث مباشر على منصة "تيك توك" بتصفية 900 شخص.

وتظهر المقاطع المنتشرة مشاهد عنف مروعة، حيث يطلق "أبو لولو" النار على مدنيين مصابين، ويحيط به مقاتلون آخرون أثناء تصفية أسرى عزل، فيما كشفت صور أقمار صناعية حديثة لجمعية جامعة ييل الأمريكية عن تجمعات كبيرة تتطابق مع أجساد بشرية في شوارع الفاشر، إلى جانب آثار يُرجح أنها دماء، ما اعتبره الباحثون دليلاً على عمليات إعدام جماعي.

وأشار مايكل جونز، محلل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، إلى أن قوات الدعم السريع لها تاريخ طويل من العنف الانتقامي والقتل العرقي، مشيراً إلى أن بعض الأعمال العنيفة تتم خارج سلطة القيادة المركزية لأغراض تصفية حسابات أو السيطرة على ممتلكات وأراضٍ.

وقد أعلنت قوات الدعم السريع في أغسطس الماضي عن فتح تحقيق بشأن اتهامات موجهة لأبو لولو، مؤكدة أنه "إذا ثبت تورطه، فسيُحاسب فوراً دون تأخير".

ويأتي ذلك في ظل تقارير دولية تؤكد ارتكاب قوات الدعم السريع أفعالاً ترتقي إلى جرائم حرب وربما الإبادة الجماعية، فيما تحاول الحكومة السودانية الحفاظ على السيطرة على دارفور وسط تزايد انقسام السلطة بين القوات الحكومية والدعم السريع.

https://x.com/i/status/1983498288889294967

https://x.com/i/status/1983175671321932058