جاهة عشائرية كبيرة من عمّان إلى معان

 

تتوجه جاهة عشائرية كبيرة من العاصمة عمّان إلى مدينة معان بعد صلاة عصر يوم الخميس، لزيارة ديوان الشاويش آل خطاب، في إطار الجهود العشائرية الرامية إلى احتواء تداعيات حادثة الاعتداء على الشاب فيصل حسام الشاويش آل خطاب، التي وقعت داخل إحدى شركات التأمين المعروفة في عمّان.

وتعمل عشائر على التنسيق منذ مساء الثلاثاء لإتمام الصلح وتهدئة الأوضاع بعد تصاعد الغضب في معان على خلفية الحادثة التي وصفت بأنها مسيئة لأبناء المدينة كافة، خصوصا بعد تداول مقاطع مصورة تُظهر لحظة الاعتداء على الشاويش باستخدام أدوات حديدية.

وأكدت مصادر عشائرية أن الشاويش أصيب بكسور وجروح بليغة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين طالبت عشائر معان وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات فورية ضد المتورطين خلال مهلة 48 ساعة بدأت مساء الاثنين، محملة الجهات الرسمية مسؤولية ضبط الأمور ومنع تفاقم الأزمة.

وبينت العشائر في بيان أن إطلاق سراح مدير الشركة بعد احتجازه لفترة قصيرة في مركز أمن الشميساني زاد من حدة الغضب الشعبي، خاصة في ظل عدم توقيف أي من المعتدين حتى الآن، معتبرة أن القضية أصبحت قضية رأي عام تمس كرامة أبناء معان وهيبة الدولة.

وطالبت عشائر معان بفتح تحقيق فوري وشفاف وتوقيف مدير الشركة المتهم بالتحريض، إضافة إلى القبض على جميع المتورطين وإغلاق الشركة وسحب ترخيصها، مشددة على أن استمرار الصمت الرسمي قد يقود إلى ردود فعل غير محسوبة، مع تأكيدها في الوقت ذاته الالتزام بسيادة القانون ورفضها لأي شكل من أشكال الفتنة أو التعدي.