وزير الإدارة المحلية: إنجاز تطوير المخطط الشمولي لمنطقة الأزرق بيئياً وسياحياً خلال عام
قال وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، إن الوزارة تعمل حالياً على إعداد وتطوير مخطط تنموي شمولي لمنطقة الأزرق، يهدف إلى تطوير المنطقة من النواحي البيئية والسياحية، حيث يشمل المحمية المائية والمحمية الطبيعية وقلعة الأزرق.
وأضاف المصري أن المشاريع التي يجري تنفيذها تهدف إلى تعزيز مكانة الأزرق على خارطة السياحة الوطنية، وتشمل تأهيل وتطوير المناطق الحرفية، وإزالة التشوهات الحضرية التي تؤثر على الحركة السياحية وراحة السكان، إضافةً إلى تحسين شبكة الطرق والبنية التحتية في المنطقة.
وبيّن أن المخطط سيتضمن تخصيص مناطق جديدة للتوسع السكاني لخدمة أهالي الأزرق، والذي سيتم إعداده بالشراكة بين وزارة الإدارة المحلية ومؤسسة الإسكان والتطوير الحضري.
وأكد أن جميع أعمال المخطط الشمولي ستُنجز خلال عام، وفق برنامج عمل متكامل يضمن الإسراع في توفير مناطق حرفية وصناعية مؤهلة داخل الأزرق، وإيجاد حلول متكاملة للمناطق السكنية والتجارية والحرفية، بما يعزز التنمية المستدامة في المنطقة.
وأشار المصري إلى أن تطوير المخطط الشمولي للأزرق جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء خلال زيارته الى الأزرق قبل يومين، الرامية إلى تطوير المدينة، بما يجعلها مركزاً بيئياً وسياحياً جاذباً يمتد من محمية الشومري والمحمية المائية إلى المسطحات المائية التي يجري العمل على تطويرها حالياً، بالإضافة إلى أهمية إعادة وضع الأزرق على الخارطة السياحية، خاصةً بعد إعلان منظمة الأمم المتحدة للسياحة عن اختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم للعام 2025.