أسباب هروب أصحاب صيدليات في الأردن

 

 

أكد الدكتور علي السعودي، مؤسس المستشفى السعودي، أن بعض أصحاب سلاسل الصيدليات في الأردن يغادرون البلاد، وتُعرض فروع صيدلياتهم في المزاد العلني نتيجة ممارسات مالية وإدارية خاطئة.

وأوضح السعودي أن الأزمة تبدأ عادة من الرغبة في الربح السريع من قبل مؤسسي الصيدليات، ما يدفع الموردين وأصحاب المستودعات للتعامل بحذر، خصوصا مع التوسع غير المدروس وفتح فروع جديدة دون دراسة جدوى واضحة.

وأضاف أن أصحاب هذه المجموعات غالبا ما يلجؤون إلى الاستدانة من البنوك والتعامل بأموال العملاء كما لو كانت أموالهم الخاصة، ويدخلون في حالة من البذخ والصرف غير المحسوب، كما يشركون أبناءهم وأقاربهم في إدارة الصيدليات.

وهذا السلوك يؤدي إلى تجاوز المصاريف للديون والدخل المتاح، ليجدوا في الهروب وحلا وحيدا، تاركين خلفهم التزامات كبيرة تجاه الموظفين والموردين وعائلاتهم وكل من وثق بهم.

يشار إلى أن قضية جديدة نشرت أمس، تمثلت في الحجز على فروع صيدلية مشهورة في محافظة الزرقاء بعد غياب صاحبها عن الأنظار.