حذر نقيب أصحاب محلات الحلي والمجوهرات ربحي علان المواطنين من الوقوع ضحية لما يُعرف بـ“الذهب الصيني”، مؤكدًا أنه مزيف ولا يمت بصلة إلى الذهب الحقيقي، بل يُعد نوعًا من الاحتيال التجاري الذي يستغل ثقة المستهلكين.

وقال علان إن ما يُروج له على الإنترنت تحت مسمى “الذهب الصيني” أو “الذهب الروسي” هو في الواقع مجرد إكسسوارات مقلدة مطلية بلون يشبه الذهب، لكنها لا تحمل أي قيمة معدنية أو سوقية حقيقية.

وأضاف أن “الذهب الأردني يُعد من أفضل أنواع الذهب في العالم، ويحافظ على قيمته وجودته العالية”، مشددًا على ضرورة شراء الذهب فقط من محلات مرخصة ومعتمدة لضمان المصداقية وحماية المستهلك من الغش التجاري.

وأكد علان أن ما يسمى بالذهب الصيني غير موجود فعليًا في الأسواق الأردنية، وأن مصدر الترويج له هو الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر إعلانات مضللة تزعم أن الصين طورت نوعًا جديدًا من الذهب يحمل اسم “الذهب الصافي الصلب” أو “يينغ زو جين”، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس علمي أو تجاري موثوق.

وأوضح أن الهدف من مثل هذه الحملات هو خداع المستهلكين وإيهامهم بالحصول على ذهب حقيقي بأسعار زهيدة، مؤكدًا أن "الذهب الحقيقي لا يفقد بريقه ولا تُباع قيمته بأثمان بخسة".

وختم علان حديثه قائلاً: “ليس كل ما يلمع ذهبًا، فاحذروا من الإعلانات المضللة، واشتروا من الجهات الموثوقة فقط”.