ميسي يتلقى ضربة قوية في سباق الـ1000 هدف.. ورونالدو قد يقتنص الصدارة

 

تلقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ضربة غير متوقعة في سباقه التاريخي مع كريستيانو رونالدو نحو الهدف رقم 1000، بعد إعلان اعتزال زميله المقرب جوردي ألبا، الذي كان أحد أهم أسلحته الهجومية.

فالعلاقة بين ميسي وألبا لم تكن مجرد زمالة داخل الملعب، بل تناغم أسطوري على مدار سنوات طويلة في برشلونة ثم في إنتر ميامي، حيث كانت تمريرات ألبا العرضية من الجهة اليسرى توفر لميسي أهدافاً حاسمة. ووفقًا لإحصاءات ESPN، قدم ألبا 33 تمريرة حاسمة لميسي على مدار نحو 10 مواسم ونصف الموسم، وهو ما يعادل معدل 3.14 هدف في الموسم الواحد.

مع غياب ألبا، يواجه ميسي مرحلة حاسمة من مسيرته بعجز تهديفي متوقع قد يكلفه نحو 9 إلى 10 أهداف خلال المواسم الثلاثة المقبلة، ما قد يؤخر وصوله للهدف رقم 1000 من أوائل 2028 إلى نهاية العام نفسه أو مطلع 2029.

هذا التأخير يصب مباشرة في مصلحة كريستيانو رونالدو، الذي يغرد حالياً في الصدارة بفارق مريح، حيث يمنحه كل شهر إضافي يحتاجه ميسي فرصة لتوسيع الفارق وربما حسم السباق لصالحه قبل اعتزال الثنائي.

ورغم قدرة ميسي على إيجاد الحلول، فإن فقدان الشريك الأكثر فهمًا لطريقة لعبه يجعل الوصول إلى جبل الألف هدف أكثر تحدياً وصعوبة.