هجوم غير مسبوق ضد محمد صلاح.. هل اقتربت النهاية؟
تزايدت الانتقادات الموجهة للنجم المصري محمد صلاح بعد بداية موسم سيئة لفريقه ليفربول، إذ خسر "الريدز" ثلاث مباريات متتالية، بمباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز وأخرى في دوري أبطال أوروبا، ما أثار جدلاً واسعاً حول دوره ومستقبله مع الفريق.
وتعرض صلاح لهجوم من محللين ولاعبين سابقين، خاصة حول أدائه الدفاعي ومساهماته الهجومية، حيث حمّل البعض اللاعب مسؤولية تراجع مستوى الفريق بشكل عام. وكان من بين المنتقدين نجم ليفربول السابق داني ميرفي، الذي أشار إلى أن ضعف أداء صلاح الدفاعي أصبح مشكلة للفريق رغم مكانته كأحد أقوى هدافي العالم.
وعلى الرغم من الهجوم، تشير الأرقام إلى أن صلاح لا يزال ثاني هدافي الفريق برصيد 3 أهداف، ويوازي مساهماته الهجومية الوافد الجديد الفرنسي هوغو إيكتيتي، مما يجعل الانتقادات الموجهة إليه تبدو متناقضة في ظل الأداء الضعيف لبعض صفقات الفريق الجديدة مثل السويدي ألكسندر إيزاك والألماني فلوريان فيرتز، التي لم تتعرض لنفس الحملات النقدية.
وتشير تحليلات إلى أن الحملة ضد صلاح تتجاوز الأداء الفني، حيث يُنظر إلى استمرار تألقه كلاعب أفريقي وعربي في الدوري الإنجليزي الممتاز باعتباره تهديداً لبعض اللاعبين السابقين والمحللين الذين يرغبون في رحيله، رغم سجله المتميز كأفضل هداف 4 مرات وأفضل لاعب 3 مرات خلال المواسم الماضية.
وتوضح هذه الانتقادات الحالية تناقضاً واضحاً بين مكانة صلاح كأحد أفضل لاعبي العالم ومطالبات البعض برحيله، كونه يحمل وحده مسؤولية الأداء السيء للفريق، رغم أن الفريق يمر بمشاكل جماعية في التشكيلة والصفقات الجديدة.