القيادة المركزية الأميركية تعلن تنفيذ ضربة دقيقة في سوريا

 

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، تنفيذ ضربة دقيقة في سوريا بتاريخ 2 تشرين الأول 2025 أسفرت عن مقتل محمد عبد الوهاب الأحمد، الذي وصفته القيادة بأنه مخطط هجمات رفيع المستوى وعضو في جماعة "أنصار الإسلام" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقالت القيادة في بيان نشرته على منصة "إكس" إن العملية استهدفت تعطيل قدرات التخطيط والتنفيذ لدى قيادات تنظيمية تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والمصالح الأميركية، مؤكدة أن الضربة تمت ضمن الجهود المتواصلة لملاحقة وتعطيل القيادات الإرهابية.

ونقل البيان عن الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأميركية، تأكيده على جاهزية القوات الأميركية في الشرق الأوسط لمواجهة محاولات الإرهابيين التخطيط والتنظيم، مشدداً على استمرار الدفاع عن الوطن والمقاتلين والحلفاء والشركاء في المنطقة وما بعدها.

ولم يوضح البيان تفاصيل فنية إضافية عن الوسائل المستخدمة في الضربة أو مكان تنفيذها الدقيق داخل الأراضي السورية، فيما بدأت الجهات المعنية متابعة تبعات العملية وتوثيق معلومات حول الشبكات المرتبطة بالمخطط الذي كان يقوده الأحمد.

وتُعد جماعات مثل "أنصار الإسلام" جزءًا من شبكات متفرعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وقد ظهرت في تقارير سابقة كجهات تعمل على تجنيد وتنسيق أعمال عنف وعمليات عبر الحدود في مناطق متعددة بالمنطقة.

هذا وتأتي الضربة في سياق عمليات استخباراتية وعسكرية متكررة تستهدف قيادات تنظيمية من شأنها تقليل قدرة الجماعات المتطرفة على التخطيط لتنفيذ هجمات بالمنطقة أو استهداف مصالح مدنية وعسكرية.