أكد الناطق الإعلامي باسم النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، الدكتور محمود العمري، أن النقابة لا تتوقع ارتفاعًا كبيرًا في أسعار زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، رغم ضعف الموسم المطري وانخفاض كميات الإنتاج المتوقعة.

وقال العمري، في تصريح إذاعي، إن الموسم سيكون أقل من المعتاد نتيجة تفاوت الإنتاج في أشجار الزيتون وقلة الهطولات المطرية في الموسم السابق، ما أدى إلى انخفاض الحمل لدى عدد كبير من الأشجار في مناطق مختلفة من المملكة.

وأوضح أن الأسعار ستكون قريبة من مستويات الموسم الماضي، مع احتمال ارتفاع أو انخفاض بنسبة تصل إلى 10%، مشددًا على أن الأسعار تتحدد وفق العرض والطلب.

وحذر العمري من الاعتماد على بعض التوقعات المتداولة التي تشير إلى أن الأسعار قد تصل إلى 130 أو 150 دينارا للتنكة، مؤكّدًا أن هذه الأرقام غير دقيقة ولا تعكس واقع السوق الحالي، موضحا أن الأسعار مرشحة للتغير مع تقدم الموسم وتغير المعروض.

وأشار إلى أن النقابة طالبت وزارة الزراعة بوقف تصدير ثمار الزيتون وزيت الزيتون خلال موسم القطاف والعصر لضمان الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، لافتًا إلى أن عمليات التصدير تؤثر مباشرة على المعروض داخل السوق وقد ترفع الأسعار على المستهلك الأردني.

وأكد العمري أن وزارة الزراعة، من خلال مديرية الزيتون التابعة لها، هي الجهة المسؤولة عن تنظيم الموسم، وأن النقابة تتابع مع الوزارة مستجدات الوضع بشكل مستمر.

وحول موعد تشغيل معاصر الزيتون، توقع العمري أن تبدأ بين 15 و25 تشرين الأول الجاري، وفق تقديرات وزارة الزراعة.