فاكهة تعزز صحة طفلك من بداياته
تشير دراسة حديثة نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition إلى أن إدخال التوت الأزرق ضمن الأطعمة الصلبة للأطفال في مراحل مبكرة يمكن أن يُحدث تأثيرًا صحيًا طويل الأمد.
وأجريت تجربة على مجموعة من الرضع الذين تناولوا مسحوق التوت الأزرق المجفف بالتجميد يوميًا، بما يعادل حوالي 60 غرامًا من التوت الطازج، مضافًا إلى هريس التوت أو حليب الأم. وأظهرت النتائج أن هؤلاء الأطفال طوّروا مجموعة أكثر تنوعًا من بكتيريا الأمعاء، ما ساعد على خلق بيئة معوية صحية وغنية بمضادات الأكسدة.
وأضافت الدراسة أن إدخال الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة في النظام الغذائي المبكر يعزز صحة الجهاز الهضمي ويضع أساسًا متينًا لصحة الطفل على المدى الطويل.
كما لاحظ الباحثون تأثيرًا إيجابيًا للتوت الأزرق على الجهاز المناعي، إذ ساهم في انخفاض أعراض الحساسية لدى الأطفال، وتقليل مؤشرات الالتهاب بالجسم، مما يقلل احتمالية تطور الحساسية لاحقًا.