العبادي: الحرب على الأبواب ونحن في خطر
حذر نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي من أن الأردن يواجه خطرا غير مسبوق مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية، واصفا الوضع بأنه "قضية مصيرية وزلزال للأمن الوطني الأردني"، وقال: "احنا على أبواب حرب واحنا بخطر".
وأضاف العبادي لـ"رؤيا"، أن أي خطوة لضم الضفة ستكون "أخطر من نكبة 1948 ونكسة 1967 مجتمعتين".
وأشار العبادي إلى أن المرحلة الحالية تمثل "حرب مصير" تتطلب تعزيز الوحدة الداخلية والضغط الدولي لمواجهة مخططات حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال.
وفي سياق تحضيره لمواجهة هذا الخطر، دعا العبادي إلى خطوات عملية تشمل "قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال وإغلاق جميع المعابر بشكل كامل"، مشددا على أهمية "تمكين الجبهة الداخلية الأردنية" لتعزيز قدرة المملكة على الصمود.
وأكد العبادي أن القيادة الإسرائيلية "غير موثوقة وقابلة للتغيير"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية هو "الشخص الوحيد القادر على تغيير مسار الأحداث في غزة".
وختم بالإشارة إلى أن "4 من أصل 5 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن اعترفت بالدولة الفلسطينية"، في إشارة إلى الدعم الدولي الكبير للقضية الفلسطينية.