الجاني ملاكم معروف.. تفاصيل جديدة عن جريمة الزرقاء

 

أثارت جريمة قتل الشاب الثلاثيني أحمد أبو جلبوش، الملقب بـ"عوكل"، في محافظة الزرقاء، موجة من الحزن العميق على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وتحولت إلى قضية رأي عام.

وقال مجدي أبو جلبوش، عم المغدور، في تصريح صحفي، إن العائلة تطالب بإنزال حكم الإعدام بحق القاتل، واصفا الجريمة بأنها "بشعة ونكراء".

من جانبه، أوضح ربيع العطار، ابن خالة المغدور، أن المعتدي من أصحاب الأسبقيات وهو ملاكم معروف، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت بعدما رفض المغدور، الذي يعمل حلاقاً، تقديم خدمة الحلاقة للقاتل بسبب الوقت المتأخر وحاجته للذهاب لإعطاء العلاج لوالدته.

وأضاف أن الجاني انهال على الضحية بالضرب الشديد على منطقة المعدة، ما تسبب بتهتك القولون وانفجار جدار المعدة، وأدى لاحقاً إلى جلطة تسببت بوفاته.

وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن المغدور كان قد نُقل يوم الأربعاء الماضي إلى مستشفى الزرقاء الحكومي بعد تعرضه لاعتداء بالضرب بالأيدي داخل صالون حلاقة في منطقة حي الحسين بالزرقاء.

وأضاف أن المغدور فارق الحياة مساء الخميس متأثراً بإصابته، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الجاني، وأحالته إلى القضاء حيث جرى توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وفي سياق متصل، أصدرت النقابة العامة لأصحاب صالونات الحلاقة بياناً أدانت فيه الجريمة ووصفتها بـ"العمل الجبان"، مؤكدة وقوفها إلى جانب أسرة الفقيد، ومطالبة بإنزال أشد العقوبات بحق المعتدي.

من جهته، علّق النائب محمد جميل الظهراوي على هذه الأحداث قائلاً إن تكرار جرائم القتل في الزرقاء ألقى بظلال ثقيلة على حياة السكان وأدخلهم في حالة من الاضطراب النفسي، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف حازم وجاد لوقف هذا النزيف.

وهذه ثالث جريمة في الزرقاء خلال 3 أيام، حيث لقي الشاب أحمد جبريل اليطاوي مصرعه في منطقة الرصيفة إثر تعرضه لطعنة قاتلة من مجهول، وما زالت الأجهزة الأمنية تواصل البحث عنه، حيث نُقل المغدور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه.

وفي حادثة أخرى، توفي شاب عشريني مساء الخميس وأصيب طفل بجروح وُصفت بالحسنة، عقب مشاجرة وقعت في منطقة جبل طارق بالزرقاء. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجاني والسلاح المستخدم، فيما باشرت التحقيقات في ملابسات الحادثة.